المرصد الأورومتوسطي يطالب المجتمع الدولي بالكشف عن مصير المعتقلين في غزة

طالب المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان المجتمع الدولي بالضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي للكشف عن مصير المعتقلات والمعتقلين من قطاع غزة والإفراج عنهم.

وقال المرصد في بيان اليوم، “اعتقلت قوات الاحتلال خلال عدوانها على قطاع غزة قرابة 3 آلاف فلسطيني، من ضمنهم عشرات النساء اللواتي تعرضن للتعذيب والتنكيل، كما تم إجبار الذكور وبينهم أطفال قصر على التجرد من ملابسهم، ومارسوا بحقهم كل ما يتنافى مع حقوق الإنسان”.

وأفاد المرصد بأنه لا يوجد إحصاء دقيق لعدد المعتقلين من غزة حتى الآن نظراً لسياسة الإخفاء القسري التي ينتهجها الاحتلال، وصعوبة تلقي البلاغات في القطاع بسبب تشتت الأهالي وانقطاع الاتصالات والإنترنت شبه الدائم، غير أن تقديرات أولية تشير إلى تسجيل أكثر من 3 آلاف حالة اعتقال، بينهم ما لا يقل عن 200 امرأة وطفلة إضافة لأطباء وممرضين وصحفيين ومعلمين ومهندسين، وعاملين في منظمات إنسانية.

وشدد المرصد على أن الاتفاقية الدولية لحماية الأشخاص من الاختفاء القسري تؤكد أن هذا الإخفاء جريمة ترقى إلى مستوى الجرائم ضد الإنسانية، مطالباً المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته القانونية والأخلاقية ووقف العدوان الصهيوني وتحرير الأسرى وإنهاء معاناة الفلسطينيين في قطاع غزة المنكوب.

وارتفع عدد شهداء العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول الماضي إلى 20915 فلسطينياً جلهم أطفال ونساء.