الصحة السورية تؤكد: لا جائحة كبد وبائي.. وداء الكَلَب يفتك بثمانية سوريين

أكد الدكتور ياسر الفروح، مدير مديرية الأمراض السارية والمزمنة في وزارة الصحة السورية.

و في تصريح خاص لـ موقع “هاشتاغ”، أن مرض التهاب الكبد الوبائي لم يصل إلى مرحلة الجائحة في سوريا،

و أشار الفروج إلى أن العمل مستمر على مكافحة عدد من الأمراض، أبرزها داء الكَلَب والأمراض التنفسية.

داء الكَلَب: 8 وفيات والسبب تزايد الكلاب الشاردة

أشار الفروح إلى أن داء الكَلَب يمثل تحدياً صحياً خطيراً، حيث تم تسجيل ثماني وفيات خلال العام الجاري، توزعت على محافظات درعا، اللاذقية، دمشق وريفها، حمص، ودير الزور.

السبب: عزا الفروح سبب ارتفاع الإصابات والوفيات إلى تزايد أعداد الكلاب الشاردة.

الاستجابة:أكد أن اللقاحات والمصول متوفرة ومجانية في 35 مركزاً صحياً موزعاً على مختلف المحافظات.

الجهود الوقائية: هناك تنسيق مع وزارة الإدارة المحلية وجمعيات حقوق الحيوان لتخصيص مواقع من أملاك الدولة لتكون مراكز حجر وتعقيم وتلقيح للكلاب

و أكد الفروج أن الهدف هو منع انتشار الفيروس وليس قتل الكلاب

التهاب الكبد الوبائي: مؤشرات ارتفاع لكن دون جائحة

رغم انخفاض حدة المرض عن مرحلة الجائحة، إلا أن الإحصائيات الأخيرة تظهر ارتفاعاً:

إحصائيات أكتوبر: تم تسجيل نحو 2000 إصابة بالتهاب الكبد الوبائي خلال شهر تشرين الأول في عموم البلاد.

توزيع الإصابات: سُجلت 800 إصابة في حلب، ونحو 500 إصابة في درعا، مع تزايد نسبي في جبلة واللاذقية، بينما بقيت الإصابات في دمشق ضمن المعدلات الطبيعية.

سبب الانتشار: عزا الفروح سبب انتشار المرض إلى تلوث المياه و استخدام مياه الصرف الصحي في ري المزروعات.

نفي الإغلاق الصائب: بخصوص قرار إغلاق مدرستين في جبلة بعد تسجيل 150 إصابة، معظمها بين طلاب الصفين الأول والثاني.

و اعتبر الفروح أن الإغلاق لم يكن صائباً من وجهة نظر وبائية، وأن الأفضل هو تعزيز التوعية الصحية، مشيراً إلى أن القرار جاء باجتهاد من المجتمع المحلي

اللاشمانيا الجلدية والأمراض التنفسية

اللاشمانيا: انخفض عدد الإصابات خلال العام الجاري إلى نحو 24 ألف حالة، مقارنة بـ 50 ألف إصابة في العام الماضي. ومع ذلك،

يشدد الفروح على أن الخطر لا يزال قائماً لأن الإصابات لا تظهر إلا بعد نحو ستة أشهر من لدغة ذبابة الرمل.

المكافحة والعلاج: يتم مكافحة ذباب الرمل عبر حملات رش المبيدات في الأماكن المهجورة والمهدمة، ويتم توفير العلاج مجاناً.

الأمراض التنفسية وكورونا: لوحظ تزايد في الأمراض التنفسية الحادة مثل الإنفلونزا الموسمية وذات الرئة. أما عالمياً

فالاهتمام حالياً يتجه نحو النمط الفرعي من الإنفلونزا (K) أكثر من متحورات كورونا، مؤكداً أنه لم تُسجّل أي إصابة بهذا النمط في سوريا حتى الآن

إقرأ أيضاً: تعميم جديد من الهجرة والجوازات يثير الجدل: سنتان ونصف مدة الجواز للسوريين المخالفين في الخارج

حساباتنا: فيسبوك  تلغرام يوتيوب تويتر انستغرام

المزيد ايضا..
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.