تصعيد أمني دامٍ في السويداء: قتيل مدني شمالاً وهجوم على حاجز جنوب غرب المحافظة

شهدت محافظة السويداء تصعيدًا في الأحداث الأمنية مساء أمس، تمثّل في استهداف مباشر للمدنيين شمال المحافظة ومقتل عنصر أمني جنوب غربها.

استهداف المدنيين شمال المحافظة

تعرض محورا بلدتي سليم وعتيل شمال مدينة السويداء لهجمات شنّتها قوات يُعتقد أنها تابعة للأمن العام، واستُخدمت فيها طائرات مسيّرة (درون مُذخّرة) ورشاشات ثقيلة.

أسفرت الضربات عن مقتل مدني واحد وإصابة خمسة مواطنين آخرين على الأقل.

وبحسب موقع “السويداء 24” المحلي فإن المدني القتيل هو عمر القاضي، الذي أصيب بجروح خطيرة أثناء قيادته سيارة نقل (“انتر”) بعد انتهائه من العمل في إحدى المداجن، وفارق الحياة فور وصوله إلى المشفى.

أعقب الخروقات اندلاع اشتباكات متقطعة على خطوط التماس غربي السويداء بين الحرس الوطني من جهة والأمن العام .

أشار الحرس الوطني إلى أن الأمن العام استهدف محاور سليم وعتيل بخمس طائرات مسيّرة ورشاشات ثقيلة، وطال الاستهداف منازل المدنيين.

من جانبها، رصد المرصد السوري خرقاً لاتفاق وقف إطلاق النار باستهداف درون مُذخّرة تابعة للقوات الحكومية والقوات الرديفة محيط نقطة للحرس الوطني في سليم، تزامناً مع سقوط قذائف هاون في محيط البلدة وبلدة كفر اللحف

هجوم على حاجز أمني جنوب غرب المحافظة

شهدت قرية برد جنوب غرب السويداء حادثة أمنية على حاجز للأمن العام يتمركز في محيط القرية، على الطريق الواصل إلى بصرى الشام.

قُتل عنصر واحد وأصيب اثنان آخران من الأمن العام جراء تعرضهم لإطلاق نار مباشر عند الحاجز.

تضاربت الروايات حول الحادث، حيث اتهمت مصادر إعلامية رسمية ووزارة الداخلية التابعة للحكومة الانتقالية مجموعات قادمة من المحافظة باستهداف الحاجز.

في المقابل، نفت مصادر محلية في المنطقة وموقع السويداء 24 المحلي وقوع أي هجمات، مشيرة إلى أن إطلاق النار وقع خلال مرور سيارة عبر الحاجز قبل تفتيشها.

على إثر ذلك، دفعت قوات الأمن العام بتعزيزات إلى قرية برد واعتقلت شخصين.

 

اقرأ أيضاً:السويداء: اتصالات تمهيدية تحت ضغط متصاعد.. والهجري يضع شروطه

اقرأ أيضاً:إزالة كلمة محافظة عن مبنى السرايا في السويداء

حساباتنا: فيسبوك  تلغرام يوتيوب تويتر انستغرام

المزيد ايضا..
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.