تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حربها الغاشمة في قطاع غزة، لليوم الـ 417، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، وسط وضع إنساني كارثي.
تضرر 10 آلاف خيمة
وصل شهداء وإصابات إلى المستشفى المعمداني جراء قصف الاحتلال منزلاً في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة، واستهدف قصف مدفعي حي الجنينة شرق رفح، كما استهدفت مدفعية الاحتلال مناطق متفرقة في شمال القطاع وشرقي مخيم البريج.
وأعلن المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة محمود بصل أن 10 آلاف خيمة أصابتها الأمطار بأضرار شديدة في قطاع غزة، وغالبية خيام النازحين تالفة.
المقاومة توقع 20 جندياً بين قتيل وجريح
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية، حماس، إيقاعها 20 جندياً إسرائيلياً بين قتيل وجريح في عمليات منفصلة نفذتها في محاور قتال مختلفة في قطاع غزة.
من جانبها، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، قصفها بقذائف “الهاون” تجمعات جنود وآليات الاحتلال الإسرائيلي في محيط نادي خدمات جباليا، وأكدت أنّ مجاهديها خاضوا اشتباكات ضارية بالأسلحة الرشاشة والمضادة للدروع مع جنود وآليات الاحتلال في منطقة الشيماء غرب بيت لاهيا.
وفي بيت لاهيا أيضاً، دمّر المجاهدون دبابة “ميركافا” إسرائيلية في منطقة أصلان، وذلك عبر بتفجير عبوة “ثاقب” (برميلية)، وعرضت سرايا القدس مشاهد توثق قصف “كفار عزة” ومستوطنات غلاف غزة برشقة صاروخية.
بدورها، نشرت كتائب المجاهدين، الجناح العسكري لحركة المجاهدين، مشاهد لاستهدافها تموضعاً لقوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة في “محور نتساريم” بصواريخ “حاصب 111”.
الاحتلال يعتقل طلبة من جامعة بيرزيت
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة دهم واعتقالات في أرجاء متفرقة من الضفة الغربية المحتلة تخللها مواجهات واشتباكات، ففي نابلس، اندلعت اشتباكات شديدة بين مقاومين وقوات الاحتلال في مخيم بلاطة.
واعتقلت قوات الاحتلال شاب من حارة الطوخي بالمخيم، قبل أن تنسحب باتجاه الحواجز العسكرية على أطراف نابلس الشرقية، كما اقتحمت في رام الله، جامعة بير زيت واعتقلت الطلاب المعتصمين داخل حرمها، بالإضافة لتنفيذها عمليات تخريب واسعة في مجلس الطلبة ومرافق الجامعة.
وسبق أن اقتحمت قوات الاحتلال جامعة بيرزيت، وشنت حملات اعتقال واعتداءات طالت الطلبة وعناصر من الحرس الجامعي، وسط عمليات تخريب لمرافق الجامعة.
اقرأ أيضا: غزة.. “إسرائيل” تستهدف مستشفى كمال عدوان والمقاومة تتصدى بقوة