أحبطت روسيا والصين مشروع قرار أمريكي في مجلس الأمن الدولي لم يدعُ إلى وقف إطلاق نار في قطاع غزة المحاصر، وذلك باستخدام حقِّهما في حقِّ النقض “الفيتو”.
وكان مشروع القرار يُبرِّئ سلطات الاحتلال الإسرائيلي من جرائمها ضدَّ الفلسطينيين، ويُعادل بين الضحية والجلاد، وفقاً لما ذكره موقع “روسيا اليوم”.
ونقل الموقع عن المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا قوله خلال جلسة لمجلس الأمن: “إن مشروع القرار الأمريكي لم يكن متوازناً ولا يعكس الدعوة المطلوبة لوقف إطلاق النار وبالتالي لا يمكن السماح بتمريره لأنه سيُفقد المجلس مصداقيته تماماً”.
وأضاف نيبينزيا أن روسيا تدعم مشروع قرار آخر تقدَّمت به تونس والصين والنرويج، يطالب بوقف فوري وشامل لإطلاق النار في غزة، وإرسال مساعدات إنسانية عاجلة إلى الشعب الفلسطيني.
من جانبه، أكَّد المندوب الصيني في مجلس الأمن أن مشروع القرار الأمريكي يساوي بين الضحية والجلاد، ولا يعكس الدعوة المطلوبة لوقف إطلاق النار داعياً إلى فتح ممرات إنسانية وإيصال المساعدات إلى قطاع غزة ومنع التهجير القسري لأهاليه.
وشدَّد المندوب الصيني على ضرورة احترام حقوق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس.