أكدت وزارة الخارجية السورية أن قوات الاحتلال “الإسرائيلي” شنت عدواناً جديداً على الأراضي السورية وهو الرابع خلال الأيام العشرة الأخيرة تنفيذاً لسياساتها بتوسيع العدوان وارتكاب المجازر في فلسطين وخارجها.
وأضافت الخارجية في بيان لها أمس “أصبح جلياً أن تعطش “إسرائيل” إلى مزيد من الدماء الفلسطينية والسورية لم يرتو حتى الآن على الرغم من قتلها ما يزيد على 6500 من أبناء الشعب الفلسطيني، بينهم نحو 3000 طفل”.
وتابع بيان الوزارة “كما لم تشبع “إسرائيل” حتى الآن من تدمير منازل وأبنية الفلسطينيين على السكان المدنيين العزل في قطاع غزة والضفة الغربية” .
ولفت البيان إلى أن “سردية الغرب الجماعي التي يكررها ليل نهار والتي تزعم فيها حق “إسرائيل” في الدفاع عن النفس لا تستند إلى أساس قانوني، وتهدف فقط إلى تشجيع “إسرائيل” على ممارسة مزيد من القتل ضد الفلسطينيين وتهجيرهم القسري من أرضهم”.
وختم البيان إن “سورية حذرت “إسرائيل” مراراً من مغبة استمرارها في اعتداءاتها وتحملها هي وحلفاؤها في الغرب الجماعي مسؤولية تهديد الأمن والسلم الإقليمي والدولي وتشدد على ضرورة مساءلة مرتكبيها، وضمان عدم إفلات المجرمين “الإسرائيليين” من العقاب.
ونفذ العدو “الإسرائيلي”، عدواناً جوياً يعتبر الثاني خلال يوم الأربعاء، مستهدفاً مطار حلب الدولي ما أدى لحدوث أضرار مادية بمهبط المطار وخروجه عن الخدمة.
وكان نفّذ العدو “الإسرائيلي” فجر الأربعاء، عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً عدداً من نقاطنا العسكرية في ريف درعا، وأدى إلى ارتقاء ثمانية شهداء عسكريين وإصابة سبعة آخرين بجروح إضافة إلى وقوع بعض الخسائر المادية، وفق مصدر عسكري.