تصعيد متواصل لهجمات “داعش” في شمال وشرق سوريا: 185 عملية خلال 9 أشهر من 2025

شهدت مناطق “الإدارة الذاتية” شمال وشرق سوريا، الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، تصعيدًا ملحوظًا في هجمات تنظيم “داعش” خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2025.

وتراوحت هذه الهجمات بين تفجيرات وهجمات مسلحة، واستهدفت بشكل رئيسي المواقع العسكرية والأمنية لـ”قسد” وقوى الأمن الداخلي “الأسايش”، مما يؤكد استمرار التهديد الذي يشكله التنظيم في المنطقة.

حصيلة عامة للخسائر البشرية

وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان تنفيذ خلايا “داعش” ما مجموعه 185 عملية خلال هذه الفترة. وقد أسفرت هذه العمليات عن مقتل 85 شخصا وإصابة 65 آخرين. وتوزع القتلى كالآتي: 60 شخصا من قوات سوريا الديمقراطية والمجموعات المتحالفة معها، 11 من عناصر تنظيم “داعش” نفسه، و 13 مدنيا.

التوزيع الجغرافي للعمليات والخسائر

توزعت عمليات “التنظيم” على ثلاث محافظات بشكل رئيسي، وكانت دير الزور هي الأكثر تضررا بشكل كبير:

  • دير الزور: سجلت 157 عملية، وأسفرت عن مقتل 59 شخصًا، شملوا 43 عسكريا، 13 مدنيا، 3 من عناصر “التنظيم”، ومتعاون واحد مع “قسد”. كما أصيب فيها 49 آخرون.
  • الحسكة: شهدت 16 عملية، أدت إلى مقتل 14 شخصا، بينهم 8 من قوى الأمن الداخلي “الأسايش”، وعنصران من “قسد”، و4 من عناصر “داعش”.
  • الرقة: نفذت فيها 12 عملية، أسفرت عن مقتل 11 شخصا، من ضمنهم 7 عسكريين و4 من عناصر “التنظيم”.

 

التسلسل الشهري لعمليات التنظيم

شهدت الأشهر تزايدا في حجم العنف وعدد العمليات التي أسفرت عن عشرات القتلى والجرحى:

  • كانون الثاني (يناير): نفذ التنظيم 16 عملية، قُتل فيها 9 أشخاص، منهم 7 من قوات “قسد” والتشكيلات العسكرية العاملة معها، وعنصران من “داعش”.
  • شباط (فبراير): شهد تنفيذ 11 عملية، أسفرت عن مقتل 3 أشخاص، بينهم عنصران من “داعش” وعنصر من “قسد”.
  • آذار (مارس): ارتفع العدد إلى 19 عملية، أسفرت عن مقتل 4 أشخاص، هم عنصران من “قسد”، وآخر من “داعش”، ومدني واحد.
  • نيسان (أبريل): سجل 24 عملية، أدت إلى مقتل 12 شخصًا، منهم 4 مدنيين و7 من قوات “قسد” و”الدفاع الذاتي”.
  • أيار (مايو): كان الأكثر عنفًا خلال هذه الفترة بـ 33 عملية، أسفرت عن مقتل 9 أشخاص، منهم 5 عسكريين، 3 من “داعش”، وعنصر من “قسد”.

 

اقرأ أيضاً:هجوم مسلح يستهدف دورية أميركية في دير الزور.. والتحالف يتهم داعش

اقرأ أيضاً:فورين أفيرز: تداعيات ما بعد الأسد: داعش والانسحاب الأميركي يهددان استقرار سوريا

حساباتنا: فيسبوك  تلغرام يوتيوب تويتر انستغرام

المزيد ايضا..
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.