23 شهيداً من العمال السوريين بالبقاع.. وليلة قصف عنيفة في بعلبك
استشهد 23 شخصاُ من العمال السوريين بينهم أطفال في عدوان صهيوني استهدف بلدة يونين في البقاع الشمالي.
واستكملت فرق الإغاثة أعمال الإنقاذ ورفع الأنقاض في المبنى الذي استهدفه العدوان الإسرائيلي، مساء أمس، في بلدة يونين، على الطريق الدولية، المستأجر من عمال سوريين بالقرب من محطة محروقات.
وبعد ساعات من صدور بيان دولي يدعو إلى وقف إطلاق نار لمدة 21 يوماً لإتاحة الفرصة للجهود الدبلوماسية للحل، شنت قوات الاحتلال غارات جوية صباح اليوم على بلدات جنوب لبنان.
ووصفت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، الليلة الماضية بأنها الأعنف في فصول العدوان الإسرائيلي على مدينة بعلبك والبلدات التابعة لها، مشيرة إلى استشهاد عائلة كاملة بنيران القصف.
وأشارت الوكالة إلى تعرض بلدات أخرى في بعلبك للغارات الإسرائيلية بينها النبي شيت التي تم استهدافها مرات عدة في الداخل وعلى الأطراف، وبلدة يونين التي تم استهداف محطة وقود بها، إضافة إلى بلدات الخضر وبريتال والبزالية ودورس، التي شهدت غارات عنيفة أدت إلى تدمير مبانٍ ومحال تجارية في داخلها وعلى الطريق الدولية.
كما تعرض محيط مدينة الهرمل الحدودية مع سوريا شرق البلاد لعدد من الغارات ليلاً، فيما حلّقت طائرة مسيّرة اسرائيلية ليلاً على علو منخفض فوق ضاحية بيروت الجنوبية.
وأفادت الوكالة بأن المقاتلات الإسرائيلية شنت صباح اليوم سلسلة غارات عنيفة على بلدات بقضاء صور جنوب لبنان تشمل طيردبا وبدياس ومعركة والبازورية.
وأضافت: “شن الاحتلال غارات أخرى على قضاء النبطية شملت بلدة كفررمان ومنزلاً بين بلدتي زوطر والنبطية الفوقا”.
وتأتي الغارات صباح اليوم بعد ساعات من صدور بيان مشترك فجر الخميس صادر عن 12 دولة ومنظمة، بينها الولايات المتحدة وفرنسا، يدعو إلى وقف مؤقت لإطلاق النار بين “إسرائيل” وحزب الله اللبناني لمدة 21 يوما، وذلك لإتاحة الفرصة للجهود الدبلوماسية.