داما بوست-عمار ابراهيم|استنفر فريق عمل محافظة حمص منذ الساعات الأولى للعدوان “الإسرائيلي” على لبنان، لاتخاذ كافة إجراءات الاستجابة السريعة والفورية بهدف تقديم كل ما يلزم للوافدين اللبنانيين والسوريين.
وبين عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل بحمص بشار العبد الله لـ “داما بوست” أنه “دخل سوريا خلال الـ 24 ساعة الماضية من صباح الأربعاء وحتى الساعة التاسعة من صباح الخميس 987 مواطناً لبنانياً”.
وتابع “عبدالله” أنه “دخل أيضاً 461 مواطناً سورياً حتى الساعة التاسعة من صباح الخميس، وذلك عبر معبري جوسية وجسر قمار، و 345 مواطناً عبر معبر مطربا”.
وأكد “عبدالله” أن “حركة العبور عبر المنافذ الحدودية ميسرة وطبيعية وضمن الحركة الاعتيادية، وتتم عمليات دخول المواطنين السوريين واللبنانيين بكل سهولة ويسر وفق الأنظمة والقوانين الناظمة لحركة الدخول والخروج”.
اقرأ أيضاً: رسائل الشعب السوري إلى الشعب اللبناني
وأضاف عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل أنه “لا يوجد أي تعقيدات وهناك استنفار عام، مؤكداً عدم وجود أي مشاكل وفق تأكيد جميع المنافذ الحدودية التي يتم التواصل معها باستمرار”.
وأكد محافظ حمص منذ بدء العدوان على “ضرورة الجاهزية الدائمة لجميع الجهات المعنية بالاستجابة للقيام بكل ما يلزم من تحضيرات وإجراءات استباقية للتعامل المباشر مع أي احتياجات محتملة وتوفير المستلزمات والتحضيرات اللوجيستية”.
كما عززت المنافذ والمعابر الحدودية مع لبنان بالنقاط الطبية المجهزة بكافة المستلزمات الطبية والصحية اللازمة لتقديم كافة الخدمات.
وكان أوضح مدير صحة حمص الدكتور مسلم الأتاسي في تصريح لشبكة “داما بوست” أنه “تم وضع كوادر المشافي كلها ومنظومة الإسعاف السريع بحالة استنفار تامة والتنسيق مع عمليات المحافظة للاستجابة السريعة”.
وأضاف “الاتاسي” أنه “تم دعم المنافذ الحدودية الثلاثة مع لبنان الشقيق (جسر قمار وجوسيه ودبوسية) ومعبر مطربا الحدودي بسيارات إسعاف مجهزة بكوادر وتجهيزات للتدخل في حال الضرورة، وعيادات متنقلة مجهزة بكوادر طبية ومستلزمات إسعافية بالإضافة إلى فرق اللقاح”.
اقرأ أيضاً: الجلالي يترأس اجتماعاً لبحث تقديم الدعم للبنانيين المهجرين جراء العدوان
وفي هذا السياق، شدد وزير الصحة أحمد حسن ضميرية خلال اجتماع مع المدراء المعنيين على آلية التعامل مع الوافدين وتقديم الدعم الكامل للمتضررين والتركيز على المتطلبات الصحية.
وأكد “ضميرية” على رفع حالة الجاهزية في كل المنشآت الصحية والنقاط الطبية على المعابر الحدودية مع لبنان، لاستقبال جميع الحالات الوافدة، وتقديم الخدمات الصحية اللازمة لهم.
وأجبرت الغارات “الإسرائيلية” آلاف اللبنانيين في جنوب وشرق البلاد على النزوح من قراهم وبلداتهم باتجاه الشمال وسوريا، بعد استهداف المنازل السكنية الآمنة.