أكد مدير عام المؤسسة العامة للتجارة الخارجيّة مالك حمود أنه يتم التحضير للإعلان عن مزادات قادمة للسيارات، لكن لا يمكن تحديد عدد الإعلانات المزمع إجراؤها خلال هذا العام، لأن ذلك مرتبط بالجهات العامة الراغبة بتسليم سياراتها لبيعها بالمزاد بعد الحصول على الموافقات اللازمة.
وبيّن “حمود” أن المؤسسة قامت بالإعلان عن 8 مزادات خلال العام الحالي، وتم بيع ما يزيد عن 900 سيارة، علماً أن السيارات تم بيعها بأسعار متفاوتة وفقاً للعرض والطلب والمواصفات الفنية “سنة الصنع، الطراز، وغيره” ورغبة الشاري بالطراز المعروض والمنافسة بين المزاودين، وفقاً لصحيفة “الثورة”.
ولفت مدير عام المؤسسة إلى أن تحديد مكان إقامة المزاد مرتبط بمكان تواجد السيارات المستلمة من الجهات العامة، علماً أن المزادات التي تمت خلال هذا العام مثلاً توزعت على ثلاث محافظات، 5 مزادات في دمشق، ومزادين إثنين في اللاذقية، ومزادين في طرطوس، مع الإشارة إلى أن المزاد الجديد المقبل سيتم في دمشق أيضاً.
وقلّل “حمود” من تأثير قرار السماح باستئناف تجميع السيارات في سورية، شريطة تصدير 90 % من الإنتاج، وذلك على إقبال وتوجه الراغبين باقتناء سيارة، من المزادات التي تجريها المؤسسة بشكل متواتر.
ولفت “حمود” إلى أنه لا يتوقع تأثيراً ملحوظاً للقرار المذكور على عملية البيع بالمزاد، باعتبار أن السيارات المعروضة بالمزاد أكثر تنوعاً من حيث الفئة والطراز والأنواع وسنة الصنع وغيرها.