مقتل ضابط وجندي بحريني في اليمن بعد أيام من مفاوضات الرياض

استهدفت الطائرات المسيرة التابعة لحركة “أنصار الله” في اليمن، مواقع قوة “الواجب” التابعة لـ البحرين أمس الاثنين، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.

وكشفت القيادة العامة لقوة دفاع البحرين، عن مقتل ضابط وجندي وسقوط عدد من الجرحى، خلال ما وصفته “تأدية الواجب الوطني المقدس للدفاع عن المملكة العربية السعودية الشقيقة، ضمن قوات التحالف العربي المشاركة في عمليات عاصفة الحزم وإعادة الأمل”.

وفي بيان لها أرسلت قوة دفاع البحرين طائرة مع طاقم طبي متكامل، لإخلاء الجرحى والمصابين والقتلى، وإعادتهم إلى بلادهم.

فيما أدانت وزارة الخارجية السعودية اليوم الثلاثاء، الهجوم الذي نفذته حركة “أنصار الله” على الحدود الجنوبية لها، داعية إلى وقف استمرار تدفق الأسلحة للحوثيين، ومنع تصديرها للداخل اليمني، حسب بيان الوزارة.

وتزامن التصعيد بين “الحوثيين” وما يسمى بـ “التحالف العربي” بقيادة السعودية، بعد أيام من عودة وفد جماعة “أنصار الله” إلى صنعاء، بعد إجرائه مفاوضات مع المسؤولين السعوديين في الرياض، بحضور وفد من سلطنة عمان.

وكانت المصادر اليمنية قد أكدت، التوصل إلى توافق في بعض قضايا الملف الإنساني، كدفع مرتبات الموظفين الحكوميين في كافة مناطق اليمن، واستئناف تصدير النفط الخام اليمني، وفتح وجهات جديدة للرحلات الجوية عبر مطار صنعاء الدولي، إضافة إلى فتح عدد من الطرق المغلقة في المحافظات اليمنية.

وذكرت المصادر بأن وفد “أنصار الله” عاد مع الوسطاء العُمانيين إلى صنعاء، بهدف التشاور مع زعيمهم “عبد الملك الحوثي” ورئيس المجلس السياسي الأعلى “مهدي المشاط” بشأن مخرجات جولة المفاوضات، تمهيدًا لعقد جولة جديدة.