نشرت صفحات تابعة لجهات خارجية، ومواقع تمولها الولايات المتحدة وتركيا، حول توقف الكثير من الأهالي في محافظة دير الزور عن إرسال أطفالهم إلى المدارس، بذريعة تدريسهم مناهج غير المناهج المعتمدة في الجمهورية العربية السورية، وفيها حيثيات طائفية، حسب زعمهم.
وحول موضوع المناهج، أكد مصدر في مديرية التربية في محافظة دير الزور لـ “داما بوست”.. أن ما يدرّس في المدارس الحكومية بالمحافظة هو منهج متبع من قبل وزارة التربية وقد تم توزيعه على كافة مدارس المحافظة بالتنسيق مع مؤسسة المطبوعات.
وأوضح المصدر أيضاً، أن هناك إقبالاً على المدارس هذا العام، ولا يوجد أي عزوف أو نقص في عدد الطلاب، مشيراً إلى أنه قد وصل عدد الطلاب الملتحقين بالمدارس إلى 167 ألف طالب، موزعين على 390 مدرسة في المحافظة.
ولم تكن المرة الأولى التي يستهدف بها التعليم في تلك المحافظة لتشويه صورته، في حين لا تصوب البوصلة نحو المعتدي الحقيقي على المناهج الدراسي، مثل “قسد” التي أصدرت قرارات من شأنها إلغاء تعليم الديانة الإسلامية وحظر الكتب الخاصة بها والمقررة في المناهج، إضافة إلى منع الأطفال المسلمين في مناطق سيطرتها من الذهاب إلى المساجد ومتابعة التعاليم الدينية فيها.
وكانت مديرية محافظة دير الزور قد أكدت منذ حوالي ثمانية أيام لـ “داما بوست” أن حاجة المجمع التربوي من المعلمين 375 معلم وكيل، وتقدم منهم 260 معلم فقط، بذلك تم سد 80% من حاجة المجمع”.
وأضاف المصدر أنه تم فتح وكالة الاختصاص ولكن عدد المتقدمين لا يتناسب مع الحاجة الفعلية في المدارس بسبب نقص معلمي الاختصاص، من رياضيات وفيزياء وكيمياء ولغة إنجليزية في المجمع”.