واشنطن وباريس تضغطان على “قسد” لتأجيل ملتقى الرقة

كشف مصدر مطّلع لموقع تلفزيون سوريا أن الولايات المتحدة وفرنسا مارستا ضغوطاً على قائد “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) مظلوم عبدي، ما أدى إلى تأجيل “الملتقى التشاوري للمبادئ الدستورية” الذي كان من المقرر عقده في مدينة الرقة.

وكان “مجلس سوريا الديمقراطية” (مسد) قد أعلن في بيان رسمي، عن تأجيل الملتقى، مبرراً الخطوة بأنها تهدف إلى “تهيئة بيئة أكثر ملاءمة للحوار الوطني”.

وبحسب المصدر، فإن ممثلي الخارجية الأميركية والفرنسية أوضحوا لقيادة “قسد” أن عقد الملتقى في هذا التوقيت قد يعقّد مسار الحوار مع دمشق، وذلك في ظل المساعي الجارية لتفعيل اتفاق آذار المبرم بين رئيس المرحلة الانتقالية  أحمد الشرع ومظلوم عبدي.

وأشار إلى أن “مسد” و”قسد” كانا مصرَّين على عقد الملتقى، معتبرين أنه خطوة في إطار إشراك مختلف المكونات السورية في العملية السياسية وصياغة الدستور، إلا أن الضغوط الغربية حالت دون انعقاده حالياً.

وفي بيان التأجيل، أكد “مسد” أن الهدف من الخطوة هو المساهمة في بناء “دولة ديمقراطية تعددية لامركزية”، وتوفير ظروف أفضل لإطلاق حوار وطني شامل.

خلفية عن الملتقى

كان من المقرر أن يُعقد ملتقى الرقة في 25 آب الجاري بمشاركة أحزاب وأطر سياسية من شمال شرقي سوريا، إضافة إلى وجهاء عشائر عربية، وممثلين عن نقابات ومنظمات محلية، وشخصيات سياسية وثقافية من مختلف المناطق السورية. كما وُجهت دعوات لممثلين عن الطائفتين الدرزية والعلوية.

اقرأ أيضاً:تدريبات عسكرية مشتركة بين التحالف الدولي وقسد في الحسكة

اقرأ أيضا:دستور من رماد: كيف مهد الغياب السياسي لمجازر السويداء والساحل

حساباتنا: فيسبوك  تلغرام يوتيوب تويتر

المزيد ايضا..
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.