عمليات عسكرية إسرائيلية جديدة في القنيطرة
نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، عمليات عسكرية جديدة في ريف القنيطرة الجنوبي، شملت مداهمات وتفتيشات في بلدة سويسة، تخللها إطلاق قنابل مضيئة واعتقال شاب، وسط تحليق مكثف للطائرات الإسرائيلية فوق المنطقة.
وقال وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم إن إسرائيل ستواصل تمركزها في جبل الشيخ والمنطقة العازلة بحجة “حماية سكان الجولان والجليل”، مشدداً على التزامها بحماية الدروز في سوريا.
كما شهدت منطقة بيت جن في ريف دمشق الغربي يوم أمس توغلات مماثلة، ما أثار موجة استنكار رسمي في دمشق.
وتأتي هذه التطورات بعد سلسلة عمليات عسكرية سابقة خلال أغسطس الجاري، أبرزها في قرية عين العبد حيث جرى تفتيش أحد المنازل، إضافة إلى مداهمات مماثلة في بلدتي بريقة وبئر العجم.
اقرأ أيضاً:صور أفيخاي أدرعي تثير جدلاً بعد زيارته مناطق بأرياف دمشق ودرعا والقنيطرة
من جانبها، أدانت وزارة الخارجية السورية بشدة هذه التوغلات، ووصفتها بأنها “انتهاك صارخ لسيادة سوريا ووحدة أراضيها، وتصعيد خطير يهدد السلم والأمن الإقليميين”، مؤكدة أن الممارسات الإسرائيلية تمثل استمراراً لسياسة عدوانية تخالف القانون الدولي.
وتشهد مناطق جنوب سوريا وريف دمشق الغربي بشكل متكرر عمليات توغل إسرائيلية منذ سنوات.
اقرأ أيضاً:توغل إسرائيلي جديد في ريف القنيطرة السوري يثير التساؤلات
اقرأ أيضاً:سكان القنيطرة يتحدّون الاحتلال ويفتحون طريق الأصبح كودنا المغلق منذ أيام