صرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، ناصر كنعاني، بأن الكيان فقد قوة ردعه بوضوح، وعليه الآن الدفاع عن نفسه ضد الضربات الاستراتيجية، مشيراً إلى أن الخوف من الحاضر والمستقبل متأصل في بيوت كافة المستوطنين، لأن الهجمات العسكرية للمقاومة وصلت إلى عمق أراضيهم.
وحسب وكالة الأنباء الإيرانية “مهر”، قال كنعاني: “إن حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية هنأت عملية حزب الله في عمق الأراضي المحتلة، وقالت إن هذه الهجمات أظهرت أن العدو الإسرائيلي لا يفهم إلا لغة القوة ولن يوقفه إلا هجمات المقاومة والمجاهدين”.
وتابع كنعاني: “قد يكون النظام الصهيوني قادراً على إخفاء أو تشويه أو رقابة بعض الحقائق المتعلقة بعملية “الأربعين” التي نفذها حزب الله، لكنه يعلم جيداً أن الحقائق القائمة لن تتغير”، مبينا: “لقد تغيرت التوازنات الاستراتيجية بشكل جذري على حساب النظام المزيف، ومنذ فترة طويلة، قد أصبحت أسطورة “جيش” الاحتلال الذي لا يقهر شعاراً فارغاً”.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن نظام الاحتلال، الذي كان دائماً يفكر في التوسع الإقليمي، يجب عليه الآن الدفاع عن نفسه داخل الأراضي المحتلة، مؤكداً أن الاحتلال فقد قدرته على التنبؤ بوقت ومكان الهجوم.