قالت مصادر طبية إن والدة الشاب الذي انتحر يوم أمس بإحراق نفسه في بلدة عين عيسى الخاضعة لسيطرة “قسد”، بريف الرقة الشمالي، تعاني من حروق خطرة أصيبت بها خلال محاولتها إنقاذه.
وحسب مصادر خاصة لشبكة “داما بوست”، فإن السيدة القريبة من 60 عاماً، حاولت إخماد النيران التي اشعلها الشاب في نفسه بسبب الأوضاع المعاشية وقلة العمل، إلا أنها أصيبت بحروق خطرة تهدد حياتها.
وسجل في مناطق سيطرة “قسد”، 33 حالة انتحار منذ بداية العام الحالي لأسباب متعددة، ويبلغ عدد النساء من ضحايا عمليات الانتحار 16 تتراوح أعمارهن بين 18-23 عاماً، وتعيد المصادر المحلية أسباب عمليات الانتحار غالباً لسوء الأوضاع المعيشية التي تشهدها المنطقة الشرقية بسبب قلة فرص العمل.
يذكر أن المنطقة الشرقية تشهد سيطرة “قسد“، على الحقول النفطية ومنحها بعض الآبار الصغيرة كـ استثمارات للمتنفذين والتجار المرتبطين بها، فيما تشهد الأعمال الزراعية تراجعاً كبيراً بسبب ارتفاع أسعار المواد الزراعية، ما يتسبب ببطالة عالية في المنطقة الشرقية قياساً على المناطق الأخرى.