كشفت مصادر أمنية مصرية عن فشل المحادثات التي جرت في القاهرة بين “إسرائيل” وحماس من أجل وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدة أنها لم تحقق أي تقدم.
وقالت المصادر لوكالة “رويترز”: إن “(إسرائيل) وحماس لم توافقا على العديد من الحلول التي قدمها الوسطاء، مما يزيد الشكوك إزاء فرص إحراز تقدم في أحدث الجهود التي تدعمها الولايات المتحدة لإنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من 10 أشهر”.
بدوره، أفاد مستشار الأمن القومي الأمريكي “جيك سوليفان” بأن “واشنطن لا تزال تبذل جهوداً حثيثة في القاهرة مع وسطاء من مصر وقطر، وأيضاً مع الإسرائيليين، للتوصل إلى وقف لإطلاق النار واتفاق بشأن الرهائن”.
وكانت أبرز نقاط الخلاف بين “إسرائيل” وحماس كالتالي:
1. “محور فيلادلفيا” تتضمن العقبات الرئيسية في المحادثات، الوجود الإسرائيلي في هذا المحور، وهو شريط ضيق من الأرض يبلغ طوله 14.5 كيلومتر على امتداد الحدود الجنوبية لقطاع غزة مع مصر، حيث أوضح مصدر مصري أن الوسطاء طرحوا عدداً من البدائل لوجود القوات الإسرائيلية على المحور، لكن الطرفين لم يقبلا أي منها.
2. “ممر نتساريم” ويقسم هذا الممر قطاع غزة إلى نصفين حيث يمر عبر وسطه، وتتمركز فيه قوات إسرائيلية ترفض “إسرائيل” إخراجها منه.
3. “عدد الأسرى”، حيث كشفت المصادر أن “إسرائيل” أبدت تحفظات بشأن عدد الأسرى الذين تطالب حماس بالإفراج عنهم، كما طالبت بخروجهم من غزة إذا تم إطلاق سراحهم.
4. “فحص الفلسطينيين”، قالت حماس: “إن “(إسرائيل) وضعت شروطا جديدة أخرى، منها فحص الفلسطينيين النازحين أثناء عودتهم إلى شمال القطاع الأكثر اكتظاظا بالسكان، عندما يبدأ وقف إطلاق النار”.
من جانبه، أكد القيادي في حماس أسامة حمدان أن الحركة لن تقبل الحديث عن تراجعات لما وافقت عليه في الثاني من يوليو الماضي، أو اشتراطات جديدة.