استشهد عسكري وأصيب آخرون خلال الاشتباكات مع فصائل مسلحة في المنطقة الممتدة بين بلدتي “إبطع – داعل”، في ريف درعا الشمالي.
وكشفت مصادر خاصة لشبكة “داما بوست”، أن الفصائل المسلحة أطلقت النار على دوريات من القوى الأمنية خلال عملها على ضبط عملية حفر الآبار غير المرخصة في بلدة “داعل”، الأمر الذي حاولت الفصائل المسلحة منعه من خلال إطلاق النار والتصعيد المسلح.
وتشهد بلدة “داعل”، تحركاً واسعاً للفصائل المسلحة التي تعرف باسم “فصائل التسوية”، ضد نقاط الجيش والقوى الأمنية، الأمر الذي وصفته مصادر “داما بوست”، في المنطقة بأنه لا يمكن تبريره برد على عملية “ضبط الآبار غير المرخصة”، وإنما محاولة لجر محافظة درعا إلى التصعيد وإشعال الجنوب السوري مرة أخرى.
وتتقاضى قيادات الفصائل المسلحة إتاوات من المزارعين الذين حفروا آباراً غير مرخصة في بلدة “داعل”، الواقعة بريف المحافظة الشمالي، وتقول مصادر محلية بأن وجهاء المنطقة بدؤوا على الفور بالتحرك لوقف تحرك هذه الفصائل إلا أن قياداتها لم تستجب إلى الآن.
وتشهد محافظة درعا تحركاً مستمراً من قبل الفصائل المسلحة بهدف التصعيد، وقالت مصادر أهلية بأن وجود “فصائل التسوية”، يجعل المحافظة في حالة توتر أمني مستمر لكون هذه الفصائل لا تلتزم بالقوانين ولا اتفاقيات المصلحة التي عقدت خلال العام 2018.
تابعونا على فيسبوك تلغرام تويتر