اعتقلت عناصر مسلحة تتبع للاحتلال التركي، ناشطاً من مدينة الباب أزال اسم مدرسة بعد تغييره وتسميته باسم أحد جنود الاحتلال التركي الذين قُتلوا في سورية ضمن منطقة درع الفرات، شرقي حلب.
وقالت وسائل إعلام محلية، إن ما تسمى “الشرطة المدنية” التي يمولها ويدربها الاحتلال التركي، اعتقلت المدعو “خليل أبو شيخو” من مدينة الباب، بريف حلب الشرقي، على خلفية إزالته اسم مدرسة تم تغيير اسمها قبل أيام، من مدرسة (آمنة بنت وهب) إلى مدرسة (الشهيد دوران كسكسن الابتدائية)، وهو اسم لأحد الجنود الأتراك الذين قُتلوا في سورية ضمن منطقة درع الفرات”.
وأوضحت الوسائل أن العناصر المسلحة أطلقت سراح شيخو، بعد إعلان نشطاء من المدينة عن الدعوة إلى وقفة احتجاجية، في سبيل إخلاء سبيله.
وتأتي خطوة “الجماعات” التابعة للاحتلال التركي بتكميم الأفواه، بعد اعتقالها الرافضين لـ “تتريك” الشمال، لتكشف زيف ما تدعيه من أفكار الحرية واحترام الرأي والعمل بهدف الحفاظ على سيادة البلاد.
ويسعى الاحتلال التركي في الشمال السوري من خلال الميليشيات التابعة له، تطبيق سياسة “التتريك”، القائمة على فرض الأنظمة والقوانين التركية على السوريين الواقعين تحت سيطرة الاحتلال، إضافة لفرض التعامل بالليرة التركية.