أكد رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” اسماعيل هنية بأن المقاومة الفلسطينية لن تقبل بأي اتفاق لا يتضمن وقف إطلاق النار وإنهاء العدوان على قطاع غزة .
وقال هنية في تصريحات له إن “حماس” أبدت المرونة ووافقت على المشاريع التي طرحت شريطة أن تؤدي إلى إنهاء العدوان والانسحاب الكامل من القطاع، مشيراً إلى أن العدو الإسرائيلي اختار التصعيد واجتاح رفح وأغلق المعابر وتسبب بكوارث إنسانية ومجاعة رهيبة في كل القطاع .
وطالب هنيه المجتمع الدولي بالتحرك لوقف العدوان وإدخال المساعدات وتوفير متطلبات الحياة للشعب الفلسطيني .
وفي وقت سابق قال هنية في تعقيبه على استشهاد شقيقته وثلة من أبناء العائلة في قصف إسرائيلي إن استهداف 11 شخصاً من عائلته لن يغير من مواقف الحركة ومقاومتها.
جاء ذلك في تصريح صحفي بعد استشهاد شقيقته وعدد من أفراد عائلته في قصف إسرائيلي لمنزلهم غرب غزة.
وأضاف هنية أن “دماء الشهداء تفرض عليهم مواصلة الطريق وعدم المساومة أوالمهادنة أو الضعف أو اليأس”، مؤكداً في الوقت ذاته أن الحركة “أبدت مرونة قصوى ووافقت بدون تردد على كل المشاريع التي طرحت شريطة أن يكون نتيجة ذلك وقف الجرائم وانتهاء الحرب والانسحاب الكامل من القطاع”.
وأضاف أن حماس ما زالت متمسكة بموقفها برفض أي اتفاق لا يضمن وقف إطلاق النار وإنهاء العدوان مشدداً على أن موقف الحركة لن يتغير في أي مرحلة من المراحل.
وأوضح هنية أن كل الأفكار حول اليوم التالي وترتيبات البيت الداخلي يجب أن تكون فلسطينية خالصة ولا حقّ لأحد أن يتدخل فيها لا “إسرائيل” ولا غيرها كما قال.
وشملت الغارات الصهيونية مدرستيْن تؤويان نازحين، ومنازل من بينها منزل زهر عبد السلام هنية شقيقة القيادي البارز في حماس، في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة، ما أدى لاستشهادها وزوجها وعدد من أبنائهما.