تدخل إيران مرحلة الصمت الانتخابي غداً الخميس بـ 6 مرشحين للرئاسة الـ 14.
وأعلنت اللجنة الوطنية للانتخابات، عن انتهاء فترة الحملات الدعائية لمرشحي الانتخابات الرئاسية الـ 14، عند الساعة الثامنة من صباح يوم غد الخميس، على أن تتوقف كافة النشاطات ذات الصلة بعد ذلك.
ونقل المركز الإعلامي بوزارة الداخلية، عن لجنة الانتخابات الوطنية في بيان رقم 5 الصادر عن اللجنة انه وفقا للمادة 66 من قانون انتخابات رئاسة الجمهورية الرابعة عشرة في البلاد، ستنتهي فترة الحملات الدعائية للمرشحين، غداً الخميس عند الساعة الثامنة صباحاً، وذلك استعداداً لخوض الاستحقاق الانتخابي المقرر يوم الجمعة 28 حزيران الجاري.
وأهابت اللجنة الانتخابية، بجميع المشرحين وأنصارهم، والأحزاب والتيارات السياسية وعامة المواطنين، بالتوقف عن كافة النشاطات الدعائية مع بدء فترة الصمت الانتخابي حيز التنفيذ.
هذا ويتنافس 6 مرشحين، مدرجة أسماؤهم تلوا، على الفوز بمنصب رئاسة الجمهورية الإسلامية في إيران وهم، حجة الإسلام مصطفى بور محمدي، و مسعود بزشكيان، و سعيد جليلي، وعلي رضا زاكاني، وأمير حسين قاضي زادة هاشمي، ومحمد باقر قاليباف.
وكان من المقرر أن تجري الانتخابات في الأساس عام 2025، لكن تم تقديم موعدها بعد استشهاد الرئيس إبراهيم رئيسي، في 19 أيار.
واستشهد الرئيس إبراهيم رئيسي و7 من مرافقيه بمن فيهم وزير الخارجية، حسين أمير عبداللهيان، عندما تحطمت مروحيتهم في منطقة جبلية شمالي إيران.
وهذه المرة الرابعة التي يترشّح فيها قاليباف للرئاسة بعد محاولات في 2005 و2013 و2017. وفي آخر محاولة، انسحب قاليباف لصالح رئيسي، الذي حل ثانياً بعد الرئيس السابق حسن روحاني.
و قاليباف (62 عاماً) قائد سابق لسلاح الجو في قوات الحرس الثوري، وانتُخب رئيساً لمجلس الشورى الإيراني الجديد في 28 أيار، وشغل قاليباف منصب رئيس بلدية طهران من العام 2005 حتى 2017. وكان قبل ذلك قائد قوات الشرطة الإيرانية.
وقدّمت شخصيات بارزة أخرى ترشحها بينها الرئيس السابق، محمود أحمدي نجاد، ورئيس مجلس الشورى السابق، علي لاريجاني، وسعيد جليلي الذي كان مفاوضاً في الملف النووي.
كما أعلن رئيس بلدية طهران رضا زاكاني، ومحافظ البنك المركزي السابق عبد الناصر همتي، وإسحق جهانغيري، النائب الأول للرئيس السابق حسن روحاني، ترشّحهم.