خرج آلاف العراقيين بمسيرة حاشدة في بغداد، تنديداً بالمجازر الإسرائيلية الوحشية ضد قطاع غزة.
وتجمهر عراقيون في منطقة المنصور بالعاصمة، وبدأوا بالسير مشياً على الأقدام، وهتفوا لفلسطين والمقاومة وأهالي غزة.
وهتف المتظاهرون: “لبت بغداد القرار .. والله نكسر الحصار”.
وخرجت المظاهرة العراقية بالتزامن مع مظاهرات حاشدة تشهدها الأردن منذ يومين، تندد ببقاء سفير الاحتلال على أراضي عمّان.
إلى ذلك دعا نشطاء على مواقع الواصل الاجتماعي إلى مسيرات في العاصمة المصرية القاهرة، أسوة بالمسيرات الحاشدة التي جرت الأسبوع الجاري في عدد من العواصم العربية على رأسها تاعاصمة الأردنية عمان، والرباط والدار البيضاء في المغرب.
وفي وقت سابق تظاهر المئات من المغاربة، في عدد من المدن المغربية الكبرى تضامناً مع غزة، مطالبين بـ”وقف الإبادة الجماعية التي يتعرض لها سكان القطاع” و”وقف تجويع غزة”. مرددين، شعارات تطالب بحماية المدنيين في القطاع، ومنع “إسرائيل” من خططها تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
ودخل العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة يومه الـ 172، دون التوصل إلى أي اتفاق ينهي الحرب.
وارتكب جيش الاحتلال جريمة بشعة، أمس الثلاثاء، بقصفه منزلا يعود لعائلة أبو نقيرة في منطقة مصبح شمال رفح جنوب قطاع غزة.
وأدى القصف إلى استشهاد نحو 15 من أفراد العائلة، بينهم أطفال ونساء.
وفي سياق متصل، لا تزال تداعيات قرار مجلس الأمن الذي يلزم الاحتلال الإسرائيلي بوقف الحرب متفاعلة، مع ترقب لكيفية تعامل الاحتلال مع القرار.
وارتفع عدد الشهداء في قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول الماضي، إلى أكثر من 32 ألفاً، إضافة إلى عشرات آلاف الجرحى.