دعا الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي المحسنين في العالم الإسلامي للمشاركة في إعادة إعمار غزة.
وتطرق رئيسي لدى استقباله جمعاً من المحسنين والخيرين في البلاد إلى تطورات غزة واستمرار جرائم وفظاعات الكيان الصهيوني.
وقال رئيسي إن النصر سيكون بلا ريب حليفا للشعب الفلسطيني في ظل المقاومة الباسلة لأهالي غزة المقاومين والمظلومين والمقتدرين، والهزيمة النكراء سيُمنى بها المجرمون الصهاينة.
وأكد الرئيس الإيراني خلال اللقاء أن الخيرين هم شركاء استراتيجيين للحكومة التي ترى أن من واجبها تقديم الدعم لهم مشدداً على ضرورة تسهيل الأمور لانجاز أعمال الخير.
وأوضح رئيسي أن الثقافة الدينية والقرآنية للناس ي وراء اهتمام المجتمع على نطاق واسع بالشؤون الخيرية ومساعدة المحتاجين والمعوزين في العهود المختلفة.
وأشار الرئيس الإيراني إلى الأداء الاقتصادي والثقافي والاجتماعي للمراكز الخيرية مشدداً على ضرورة التمهيد لزيادة المساهمة الشعبية في أعمال الخير وتذليل العقبات التي تعرض مشاركة الجماهير في هذا المجال.
وفي وقت سابق أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي أن استمرار الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية تمثل الهاجس الرئيس للأمة الإسلامية.
وأشار رئيسي إلى إن أحد الأهداف الخطيرة للكيان الصهيوني تتمثل في القضاء على كل آثار الحياة والهوية الفلسطينية، وفرض ظروف الانهيار الاجتماعي والمدني والنزوح القسري لسكان قطاع غزة والضفة الغربية إلى دول الجوار.
وشدد رئيسي على أن الأمم المتحدة والعدل الدولية ومنظمة التعاون الإسلامي تتحمل مسؤولية الحيلولة دون وقوع كارثة إنسانية في فلسطين، محذراً من استمرار الإبادة الوحشية السافرة للشعب الفلسطيني.
وطالب رئيسي اتخاذ اجراءات مؤثرة بهدف وقف الابادة الجماعية والرفع التام للحصار وتسليم الآمرين والمنفذين في الكيان الصهيوني الاجرامي ليد العدالة.