أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية أن تمعن الاحتلال الصهيوني في استهداف المشافي والمرافق الصحية خير دليل على تعمده ارتكاب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين.
قالت الخارجية في بيان: “بعد الهجوم الصهيوني الوحشي الثاني على مجمع الشفاء الطبي والبدء بتدميره وإحراق أجزاء واسعة منه وإخلائه بالكامل وتدمير كامل المنطقة المحيطة به وفرض النزوح على المتواجدين فيه، وقتل العشرات منهم بمن فيهم المرضى، تمعن “إسرائيل” في تكرار هذه الكارثة من خلال حربها على مستشفى الأمل ومجمع ناصر الطبي، حيث تحاصر الطواقم الطبية فيهما وتطالب بإخلائهما وتواصل استهدافهما بوابل كثيف من النيران بما فيها قذائف الدبابات، ما يعرض جميع المتواجدين من نازحين وطواقم طبية وجرحى ومرضى إلى خطر موت أو نزوح محقق، إضافة لاعتقال العشرات وارتكاب أبشع أشكال التنكيل بحقهم إن لم يكن إعدام أعداد منهم”.
وشددت الخارجية على أن حرب الاحتلال على المستشفيات أقوى الإثباتات والأدلة على حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وفرض المزيد من النزوح المتكرر عليه نحو تهجيره بالكامل وتفريغه من سكانه كهدف للاحتلال، مطالبة بتدخل دولي عاجل لحماية المدنيين وتأمين احتياجاتهم الأساسية وتوفير الحماية الدولية للمستشفيات والمراكز التي تعنى بالشؤون الإنسانية.
تابعونا على فيسبوك تلغرام تويتر