داما بوست – مارينا منصور| يشكل النظام الغذائي الوقود الأساسي لأجسامنا، والاهتمام بنوعية وجودة الأطعمة التي نتناولها ينعكس إيجاباً على صحتنا، كما أن بعض العادات الصغيرة اليومية في طريقة تناولنا للطعام تؤثر بشكل كبير على عدة أمور منها طاقتنا ومزاجنا وصحة أجسامنا، من هذه العادات الإكثار من تناول السكر، فما تأثيره علينا؟ وماذا يحدث لأجسامنا إذا أوقفنا تناوله؟
تابعوا معنا قراءة المقال لتعرفوا الإجابة.
القاتل الصامت
أكثر من 90 بالمئة من الأمراض سببها السكر، وذلك لأن له عدة أضرار، منها:
- انخفاض مناعة الجسم.
- التقليل من الجراثيم النافعة التي تتغذى على الخضراوات واللحوم، وزيادة الجراثيم الضارة التي تتغذى على السكر في أجسامنا.
- زيادة الالتهابات في الجسم 60 أو 70 بالمئة، لأن الجراثيم تتغذى عليه، وكذلك الخلايا السرطانية.
- ارتفاع نسبة الأنسولين في الجسم، ما يزيد من احتمالية الإصابة بداء السكري.
- زيادة الوزن.
- زيادة احتمالية الإصابة بتصلب الشرايين وأمراض الضغط.
- الإصابة بمتلازمة تكيّس المبايض.
- ارتفاع خطر الإصابة بمرض الألزهايمر.
تأثيرات إيقاف تناول السكر
عند إيقافك لتناول السكر لمدة أسبوعين ستلحظ عدة تغيرات منها:
- تغير في شكل وجهك من الشكل الكروي إلى الأقل كروية بسبب انخفاض نسبة الدهون.
- التقليل من انتفاخ جفني العينين، فانتفاخ أجفان الأشخاص يدل على الإكثار من استهلاك السكر.
- انخفاض دهون البطن، وذلك لأن السكر الزائد يتحول إلى دهون زائدة في الكبد، فتتسرب الدهون حول الأعضاء في منطقة البطن.
- اختفاء شهوة السكريات تماماً، وعدم الرغبة في تناولها، أما تناول السكر بين الحين والآخر سيجعل اشتهاءها مستمراً.
- التقليل من الجوع والشعور بالشبع، وذلك لأن السكر يرفع الأنسولين، والأنسولين يجعلك تشعر بالجوع.
- تحسّن المزاج والحالة النفسية، فإذا كنت مصاباً بالتوتر والاكتئاب، ستشعر بالمزيد من الهدوء والتفاؤل.
- تحسّن الانتباه كثيراً، لأن الاستهلاك الكبير له يرتبط بحدوث حالة تشوّش ذهني.
- انتهاء احتباس السوائل، لأن السكر يحبس السوائل ويؤدي لتشكل وذمات، وبالتالي التقليل منه يحسّن أنسجة العينين والكليتين والشرايين والأعصاب، لأن هذه الأنسجة هي الأكثر تأثراً بالاستهلاك الزائد له.
- انخفاض عتبة الألم والتقليل من الإصابة بالالتهابات، فالسكر يسهم في التهاب المفاصل ومختلف أنواع الالتهابات.
- التقليل من الانتفاخ وألم البطن “المغص”.
- تحسّن النوم، لأن استهلاك السكر الزائد قبل النوم يؤدي لتنميل الأطراف، والحصول على طاقة زائدة، بسبب حمض اللاكتيك الناتج عن تراكم السكر.
- الشعور بالهدوء، لأن الإجهاد الكظري يقل، وخاصة لدى الأطفال، فيتحسن سلوكهم ويتمكنون من الجلوس لفترات أطول، فالسكر يقلل مستويات فيتامين ب1، ما يسبب زيادة التوتر العصبي.
- تحسّن في البشرة، فتقل الحبوب والدهون الزائدة، وينقص جفاف البشرة ويصبح لونها أفضل.
بعض الناس لا يعرفون مخاطر تناول السكر ويظنون بأن الكميات القليلة منه لن تضر، لكن الاستمرار بتناوله، وتراكمه في الجسم يقود للنتائج الخطيرة التي ذكرناها، أما الاستغناء عنه يساهم بتكوين نمط حياة صحي ومفيد للصحة الجسدية والنفسية على حد سواء.