رأت وزارة الخارجية الإيرانية، بأن قرار مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار في غزة، خطوة إيجابية لكنها غير كافية.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية – “إرنا” عن المتحدث باسم الخارجية ناصر كنعاني قوله، إن “الخطوة الأكثر أهمية ستتمثل في تنفيذ القرار على نحو شامل ووقف العدوان على غزة والضفة الغربية بشكل مستدام. وإنهاء الحصار وإعادة فتح المعابر لإدخال المساعدات وكذلك تمويل عملية إعادة إعمار غزة”.
وأضاف كنعاني أن “رد فعل الكيان الصهيوني على هذا القرار يظهر غضبه الواضح عقب هزيمته التي هي غير قابلة للترميم ميدانياً وسياسياً ودولياً”.
وتابع: “المؤمل أن يقوم مجلس الأمن الدولي بجعل الكيان الصهيوني مسؤولاً عن جرائمه، التي ارتكبها خلال الشهور الـ6 الماضية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل واحتمال استمرارها خلافا لقرار مجلس الأمن”.
وكان قد تبنى مجلس الأمن الدولي، أمس الاثنين، قراراً بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، خلال شهر رمضان. مؤكداً أن الحاجة ملحة لزيادة المساعدات إلى غزة. مطالباً بإزالة جميع العوائق أمام تسليمها.
ويطالب مشروع القرار، بإطلاق سراح جميع المحتجزين بغزة بشكل فوري وغير مشروط. ويطالب أيضاً كل الأطراف بالالتزام بواجباتها تجاه القانون الدولي.