طالب محافظ القنيطرة معتز أبو النصر جمران، بإحداث صيدلية مركزية ومستودع مركزي على أرض المحافظة بسبب الحاجة والضرورة، حيث إن صيدليات التجمعات قريبة من المستودعات وبإمكانها استجرار المواد التي ترغب بها من دمشق أو ريفها، وحول الرسوم التي يدفعها الصيدلي للوحدة الإدارية فقد اعتبرها جمران بمنزلة مساعدة ودعم من الصيدلي للبلديات في ضوء ضعف الإمكانات ونقص الموارد، وذلك خلال مؤتمر نقابة صيادلة القنيطرة.
ورداً على شكوى تقدمت بها عضو النقابة عن بيع أحد ممتهني الصيدلة (لا يحمل شهادة صيدلة) صنف من الدواء (إبر التهاب) بسعر أقل من السعر المحدد، أجاب المحافظ: “هذه الحالة فردية ولا يمكن اعتبارها قضية تؤثر في مبيعات الصيادلة، وبفرض أنه سرقها من أحد المستودعات، فمن غير المعقول أن يسرق المستودع كله، وإنما يسرق عدداً محدوداً من الأدوية، وبكل الأحوال ستتم متابعة الموضوع من مديرية الصحة!؟”.
وبيّنت نقيب أطباء سوريا وفاء كيشي، أن هذا المؤتمر الأول لفرع القنيطرة بعد إحداثه العام الماضي، مؤكدة أن النقابة المركزية جاهزة لأي استثمار يدعم فرع القنيطرة، كإحداث صيدلية مركزية تعمل على مدار الساعة والنقابة على استعداد لتنفيذ وعدها خلال شهر في حال توفر المكان المناسب والريوع لمصلحة فرع القنيطرة، إضافة إلى إحداث مستودع مركزي، مشيرةً إلى أن مستودع النقابة جاهز لدعم أي صيدلي بالقنيطرة بالدواء اللازم.
وأضافت: إن رسم النفايات الطبية لم يطبق إلا في مدينة دمشق وهو غير مطبق بباقي المحافظات، لافتة إلى أنه تم تقديم كمبيوتر وطابعة من النقابة المركزية لفرع القنيطرة، والنقابة لن تتوانى في بذل أي جهد للارتقاء بعمل فرع نقابة صيادلة القنيطرة، مبدية موافقتها على أن تكون الصيدلية المركزية على أرض المحافظة.
وطرح أعضاء النقابة قضية عدم تمكن الصيدلي من استجرار الأدوية المنتجة في شركة تاميكو وتباين أسعار من صيدلية إلى أخرى، وكذلك آلية تبديل الدواء المنتهي الصلاحية، حيث ترفض بعض المستودعات ومراكز الأدوية استبداله وثمنه يخسره الصيدلي ويذهب من رأسماله، والمطالبة بإنشاء صندوق لدعم الفروع المتضررة والناشئة وبرعاية وإشراف النقابة المركزية والعمل بمضمون القرار التنظيمي الخاص بتسمية الصيدلية باسم الصيدلي صاحب الترخيص وإلزام شركات الأدوية بالعمل بمضمون إرجاع الأدوية المنتهية الفاعلية، وأخيراً وضع حد لمشكلة عامة في محافظة القنيطرة للذين يمتهنون مهنة الصيدلي والطبيب ولا يحملون الشهادة الجامعية.