تقدمت جمهورية الصين الشعبية على الولايات المتحدة الأمريكية في مؤشر الدبلوماسية العالمية لعام 2024 الصادر عن معهد لوي الأسترالي.
وبحسب المعهد جاءت الصين في المركز الأول بامتلاكها 274 منصباً في شبكتها الدبلوماسية، تليها الولايات المتحدة في المركز الثاني بعدد 271.
وأظهرت نتائج المؤشر أنّ بكين تتقدم في أفريقيا وشرق آسيا ودول جزر المحيط الهادئ وآسيا الوسطى، فيما لا تزال واشنطن تتمتع بالتفوق في أوروبا وأميركا الشمالية والوسطى وجنوب آسيا، وهما تتساويان في الشرق الأوسط وأميركا الجنوبية.
وأكد المعهد أن الصين هي أكبر قوة دبلوماسية في العالم، وأنها تتمتع بحضور أوسع من الولايات المتحدة في الساحات الدولية”.
وفي سياق متصل أشار موقع “مودرن ديبلوماسي”، إلى أن الصين اكتسبت في السنوات الأخيرة قوة حاسمة في مناطق جنوب شرقي آسيا وأفريقيا.
وأضاف الموقع أن نهوض الصين في الشرق الأوسط ليس بالأمر الجديد وساهم إلى جانب تأثيرها المتزايد في الاقتصاد والسياسة وتحولها إلى شريك موثوق، في دعم صعود الصين على المستوى السياسي في الشرق الأوسط.
وأكد الموقع أن الصين تعتبر شريكاً جديراً بالثقة من جانب دول الشرق الأوسط، إذ تركز معظم مصالحها على المنظور الاقتصادي، ولم تنحاز إلى أي من النزاعات الإقليمية.