ارتفعت تكلفة صيانة الأدوات الكهربائية المنزلية في اللاذقية أضعافاً عن السنوات السابقة.
وبحسب صحيفة “الوطن”، أدت العاصفة التي ضربت المحافظة الأسبوع الماضي إلى أضرار في الأدوات المنزلية الكهربائية، ما أدى إلى رفع تكاليف الصيانة من قبل بعض التجار مستغلّين هذا الوضع.
وذكر رئيس جمعية الكهرباء في اللاذقية قصي حميشة، أن أسعار الصيانة ارتفعت بسبب غلاء سعر قطع الإصلاح البديلة، وليس بسبب ارتفاع أجور الفنيين، إذ أنهم يضطرون لشراء وتركيب القطع على حساب أجرة يدهم، لافتاً إلى أن سعر قطعة “الترانس” في الراوتر ارتفعت من 25 ألف ليرة إلى 30 ألف ليرة، وسعر الراوتر قفز من 9500 إلى حوالي نصف مليون ليرة حسب نوعه.
وأكد حميشة أن التكلفة لا تتناسب مع الأجور، إذ أن الفني يضطر أحياناً لدفع أجور نقل حتى يحصل على القطعة البديلة من التاجر في حال لم تكن متوافرة لديه، بالإضافة لتكاليف المحروقات والضرائب، مشيراً إلى أن أسعار المواد الأولية وقطع الصيانة ارتفعت 300%، وبالمقابل بلغ ارتفاع أجور الفنيين 20 – 25%.
وبيّن رئيس الجمعية وجود صعوبات بالعمل بعد إصدار المالية لـ”الرقم الضريبي”، فإذا قام الفني بعمل لدى جهة عامة تتم مطالبة الجمعية بالفاتورة بالإضافة للرقم الضريبي للمالية، مضيفاً أن القيمة السابقة للرقم الضريبي للصيانة كانت 7%، ولبيع المواد 2%، وكاتن حسابلها سهلااً عند العمل، أما اليوم لا يمكن للمهني حساب قيمة غير معروفة.
وطالب حميشة بتحديد القيمة بأسرع وقت منعاً لتوقف العمل، مرجعاً انخفاض أعداد الحرفيين المنتسبين للجمعية إلى عدم تقديم دعم كالسابق للحرفيين والمهنيين.
المقال السابق
المقال التالي