تتواصل جرائم كيان الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة المنكوب بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية التي تعمد منصاتها في وسائل التواصل الاجتماعي على حظر المحتويات المؤيدة للفلسطينيين.
وأكدت منظمة “هيومن رايتس ووتش” في تقرير لها نشر هذا الشهر أن شركة “ميتا” الأمريكية تقوم بإسكات الأصوات الداعمة لأهل غزة على منصتي “إنستغرام” و”فيسبوك”.
ونوهت المنظمة في تقريرها الذي استند على دراسة قامت بها على 1050 حالة رقابة على الإنترنت في أكثر من 60 دولة حول العالم أن هناك قيوداً على استخدام ميزات مثل البث المباشر على الفيسبوك والإنستغرام، أدت إلى انخفاض كبير وغير مبرر في ظهور منشورات الشخص أو قصصه أو حسابه دون إشعار.
ولفت التقرير إلى إنه من بين 1050 حالة التي تمت مراجعتها، تضمنت 1049 حالة محتوى سلمياً لدعم فلسطين تم حظره أو قمعه بشكل غير مبرر، في حين تضمنت حالة واحدة إزالة محتوى يدعم كيان الاحتلال.
ودعت المنظمة شركة “ميتا” إلى السماح بالتعبير المحمي على منصاتها بما في ذلك ما يتعلق بانتهاكات حقوق الإنسان والحركات السياسية.
وفي حصيلة غير نهائية ارتفع عدد الشهداء جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول الماضي إلى أكثر من 20 ألفاً فلسطينياً، والإصابات إلى أكثر من 54 الفاً جلهم أطفال ونساء.
المقال السابق
المقال التالي