أكد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، أن الولايات المتحدة تتحمل المسؤولية عن عمليات التطهير العرقي والإبادة الجماعية التي يتعرض لها الفلسطينيين في قطاع غزة.
وقال فتوح ،اليوم، في بيان: “واشنطن شريكة في سفك دماء الفلسطينيين من خلال إصرارها على تعطيل جميع القرارات التي تطالب بوقف العدوان الإسرائيلي على القطاع ودعمها اللامحدود للاحتلال المجرم بجميع الوسائل والمعدات العسكرية واللوجستية والسياسية”.
وشدد فتوح على أن الاحتلال لم يكتف بالمجازر التي يرتكبها بقصف المنازل بالطيران والمدفعية بل قامت قواته بمداهمة المراكز التي تؤوي النازحين بالجرافات وجرفت الخيام بمن فيها ودفنتهم أحياء، وقتلت الرجال والنساء أمام أطفالهم، مشيراً إلى أن هذه الجرائم ستبقى وصمة عار على جبين من يدعي الديمقراطية وينادي بحقوق الإنسان.
وأكد فتوح أن المجزرة التي ارتكبها الاحتلال فجر اليوم في مخيم المغازي وسط القطاع وراح ضحيتها أكثر من 95 شهيداً جلهم نساء وأطفال هي رسالة استهتار ولا مبالاة وعدم احترام للعالم الذي يحتفي بميلاد السيد المسيح.
وطالب فتوح بإرسال فرق تحقيق من الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان للاطلاع وتوثيق عمليات البطش والتطهير العرقي والحصار الكامل المفروض على قطاع غزة منذ نحو 80 يوماً وما سببه من مجاعة وفقدان مياه الشرب وتدمير للمرافق الطبية واستخدام المستشفيات مواقع عسكرية.
وأكدت الخارجية الفلسطينية يوم أمس أن حرب الإبادة الجماعية التي يمارسها الكيان الإسرائيلي بحق الفلسطينيين في قطاع غزة تهدف إلى تهجير سكان القطاع وتصفية القضية الفلسطينية.
المقال السابق
المقال التالي