أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أن ما جرى في صربيا يندرج ضمن محاولات زعزعة استقرار الأخيرة.
وأوضحت زاخاروفا في تصريح صحفي، اليوم، أن احتجاجات بلغراد استخدم فيها أسلوب انقلابات “ساحة الميدان” في العاصمة الأوكرانية كييف.
ولفتت المتحدثة إلى أن الالتزام الصارم بالدستور واحترام خيار الشعب الصربي الذي صوت لمصالحه الوطنية هو رد الفعل الوحيد الممكن، متهمة الغرب بمحاولة زعزعة استقرار صربيا عبر تأجيج الاحتجاجات.
من جانبه، شدد الرئيس الصربي الحالي ألكسندر فوتشيتش في خطاب له على أن ما يحدث في بلاده ليس ثورة وعلى المواطنين عدم القلق كون أجهزة الأمن والشرطة تسيطر على الوضع بالكامل في البلاد.
وشهدت بلغراد أمس مظاهرات نظمتها المعارضة الصربية رفضاً لنتائج الانتخابات الأخيرة التي فاز فيها فوتشيتش، حيث اعتدى المتظاهرون على المباني الحكومية وحاولوا اقتحام مبنى البرلمان وسط العاصمة على غرار ما شهده انقلاب “ساحة الميدان” في كييف على السلطة في أوكرانيا عام 2014.