وصل عدد المنازل الشاغرة في المملكة المتحدة بحلول نهاية العام الجاري، إلى ما يزيد بأكثر من ضعف عدد الأطفال الذين يعيشون في مساكن مؤقتة،
ووفقا لوكالة رويترز بلغت أحدث إحصائيات عدد الأسر التي ليس لديها منزل دائم وتعيش في مساكن قصيرة الأجل (سواء الفنادق أو العقارات المؤجرة مؤقتًا)، رقمًا قياسيًا هذا العام، وصل إلى 121,327 طفلًا،
كما تظهر أرقام أخرى، أن هناك 261.189 منزلًا تم تصنيفها على أنها شاغرة على المدى الطويل، مما يعني أنها كانت فارغة لمدة ستة أشهر أو أكثر.
وأظهرت الإحصائيات أن عدد المنازل الشاغرة في 242 من أصل 313 سلطة محلية إنكليزية أكبر من عدد الأطفال الذين يقيمون في مساكن مؤقتة،
وتوجد عديد من المناطق التي تضم أعدادًا كبيرة من الأطفال في أماكن المبيت والإيجارات قصيرة الأجل في لندن، بما في ذلك نيوهام (حوالي 8600) وإنفيلد (4500). وسجلت 11 منطقة أخرى في لندن ما بين 4100 و2300 طفل يعيشون بهذه الطريقة.
وأوضح تحليل البيانات الحكومية الذي أجرته صحيفة “الأوبزرفر” هذا الشهر أن 4.4% من جميع الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا في لندن كانوا يعيشون في مساكن مؤقتة في نهاية (حزيران) فيما ارتفعت النسبة إلى ما يقرب من 12% في وستمنستر وما يزيد قليلاً عن 10% في نيوهام وكنسينغتون وتشيلسي.
في المقابل ذكرت المتحدثة باسم حزب الديمقراطيين الأحرار، هيلين مورغان: أنه من المفجع الاعتقاد بأن الكثير من الأطفال دون مكان دائم ليعيشوا فيه في عيد الميلاد هذا العام، بينما تظل آلاف المنازل فارغة مشيرة إلى أنها علامة على مدى الانهيار الذي أصاب سوق الإسكان
يذكر أن الحكومة البريطانية وبحسب الإحصائيات فشلت في بناء الإسكان الاجتماعي وبأسعار معقولة مما ترك عددًا كبيرًا جدًا من الناس دون منزل آمن”.