شهدت بلدة جديدة الخاص في محافظة ريف دمشق شحّ المياه المطلوب للشرب، مما دفع سكانها للاعتماد على الصهاريج لتأمين المياه لمنازلهم.
وأوضحت رئيس بلدية جديدة الخاص آمنة مرسل في تصريح صحفي، أن عدد سكان البلدة 13 ألف نسمة، ويعاني السكان من الأعطال الكثيرة للكهرباء والتقنين الطويل، مؤكدةً أن البلدية تواصلت مع أكثر من منظمة للمساهمة بتركيب طاقات شمسية للآبار الموجودة في البلدة، وقد تبنت المشروع منظمة أدرا، وتمت دراسة المشروع والآن قيد التجربة، وعند جاهزيته سيتم الضخ مباشرة، للتقليل من ظاهرة شح المياه.
وأضافت مرسل بأن شح المياه الملحوظ في البلدة دفع العديد من السكان للاعتماد على الصهاريج الجوالة من أجل تأمين المياه لمازلهم وبأسعار مرتفعة، إذ تصل كلفة تعبئة الخزان 60 ألف ليرة، منوّهةً إلى أن مخصصات المحروقات قليلة لا تكفي لضخ المياه، ولا يوجد خط كهرباء قريب من البلدة لتستطيع الضخ، متمنيةً من الجهات المعنية ومؤسسة المياه بمد خط معفى من التقنين، أو تقليل ساعات تقنين الكهرباء.
بدوره، أكد رئيس وحدة مياه حران العواميد أحمد مدللة أن برنامج تقنين الكهرباء في البلدة ساعة وصل فقط نهاراً وساعة ليلاً، ما يعرقل تشغيل المضخات لضخ المياه للمواطنين، لافتاً إلى أنه عندما تكون الكهرباء ضعيفة لا تعمل المضخات أبداً.
يذكر أن بلدة جديدة الخاص قرية سوريّة تتبع إداريّاً لمحافظة ريف دمشق منطقة دوما ناحية حران العواميد، بالقرب من مطار دمشق الدولي، والموقع الاثري تل أسود، وبلغ عدد سكانها وفقاً للمكتب المركزي للإحصاء في سوريا 6,298 نسمة في تعداد عام 2004.
المقال السابق
المقال التالي