سلاف فواخرجي تتصدر التريند: اتهامات بـ “التحريض الطائفي” بعد تعليقها على أحداث حمص

تصدرت الفنانة السورية سلاف فواخرجي حديث رواد مواقع التواصل الاجتماعي مجدداً، حيث طالتها اتهامات شديدة اللهجة بـ “إشعال الفتنة” و “التحريض الطائفي”، على خلفية تعليقها على الأحداث الأخيرة التي شهدتها مدينة حمص.

وتعيش فواخرجي حالياً بين روسيا ومصر منذ مغادرتها سوريا عقب سقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد الذي كانت من داعميه

قلق وتساؤلات أثارت الجدل

عبّرت سلاف فواخرجي، عبر حسابها في منصة “إكس”، عن قلقها الشديد إزاء الأحداث التي شهدتها بعض أحياء حمص، والتي تضمنت اعتداءات طالت ممتلكات سكان منطقة المهاجرين وبعض الأحياء ذات الغالبية العلوية، وفقاً لتدوينتها.

وصفت فواخرجي ما جرى بأنه “ترويع للمدنيين الآمنين”، وتساءلت عن أسباب تفاقم الوضع وغياب الضمانات لوقف التوتر.

العبارات التي أثارت الغضب:

ما تسبب بردود الفعل الغاضبة واتهامات “التحريض الطائفي” كانت عبارات محددة في التدوينة، أبرزها تساؤلها:

1- “لماذا وبأي ذنب؟ ولماذا السلاح موجود إلا مع العلويين؟”

2- “هل ستتحقق نبوءة 2011 عندما صاحوا بالفم الملآن: العلويين عالتابوت والمسيحيين ع بيروت؟”

طالب بعض الناشطين والمدونين الادعاء العام السوري برفع دعوى قضائية ضدها تحت إطار “الخيانة العظمى”، عطفاً على مواقفها السابقة والحالية من الأوضاع في البلاد.

تدوينة ثانية لتوضيح موقفها

دفعت الاتهامات فواخرجي لنشر تدوينة ثانية، حاولت فيها تبرير موقفها والمقارنة بين ما قالته ومواقف أخرى، موضحة:

و أشارت إلى أن “بعض الأصوات المعتدلة ومنهم من في السلطة الحالية” أدان المجازر في حمص.

واعتبر أن من قام بها “فصائل منفلتة”، واستنكر وجود السلاح بأيادي غير الدولة، وهو ما قالته هي “بالضبط”.

تساءلت عن سبب “السعار” والهجوم الذي تعرضت له، مختتمة: “أنا فقط مواطنة سورية أعيش في عصر الحرية، ولست أنا الخائنة ولست أنا من قتل، ولست من المجرمين القدماء ولا الجدد، ولست أنا “إسرائيل“.

إقرأ أيضاً: الشامي يدافع عن بكاء الفتيات في بغداد

حساباتنا: فيسبوك  تلغرام يوتيوب تويتر انستغرام

المزيد ايضا..
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.