إفراج مثير للجدل عن متهمين بقتل شاب من الزهراء يثير غضباً في ريف حلب الشمالي

أفرجت السلطات الأمنية في ريف حلب الشمالي عن شخصين متهمين بقتل شاب من أبناء الطائفة الشيعية في بلدة الزهراء، وذلك بعد مرور شهر واحد فقط على اعتقالهما، ما أثار موجة غضب واستنكار شعبي في المنطقة بسبب عدم محاكمتهما أو عرضهما على القضاء.

وذكرت مصادر محلية أن قرار الإفراج جاء استجابة لمطالب ذوي المفرج عنهما، الذين نظموا احتجاجات في بلدة بيانون شمالي حلب، رافعين شعارات ترفض ما وصفوه بـ”الاعتقال التعسفي” ومطالبين بالإفراج الفوري عن أبنائهم.

وشهدت بلدتا بيانون ورتيان في الأيام الأخيرة تجمعات احتجاجية شارك فيها العشرات من الأهالي، تنديداً باعتقال الشخصين المتهمين بالتورط في مقتل شاب من بلدة الزهراء قبل نحو شهر، حيث أكد المحتجون أن عملية الاعتقال تمت دون أدلة كافية وبطريقة “تعسفية”.

ويأتي ذلك وسط توتر أمني واجتماعي متصاعد في ريف حلب الشمالي بين بلدات المنطقة، في وقتٍ تحاول فيه القوى الأمنية احتواء الموقف ومنع أي تصعيد جديد.

وكانت جريمة القتل قد وقعت بتاريخ 21 أيلول الماضي، حين قُتل شاب وأصيب اثنان آخران بجروح خطيرة إثر إطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين عند مفرق بيانون، أثناء توجههم إلى عملهم في المناطق الخاضعة لسيطرة حكومة دمشق.

إقرأ أيضاً: تصاعد الانتهاكات والتوتر الطائفي في حمص: عناصر أمنية متهمة بالاستغلال والابتزاز

إقرأ أيضاً: تصاعد التوتر الأمني: مقتل وإصابة ستة أشخاص في هجوم مسلح غرب إدلب

المزيد ايضا..
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.