جريمة تهزّ حمص: مقتل المعلمة رهام حمودة بقنبلة يدوية أمام منزلها في ضاحية الوليد
ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي، مساء الجمعة، بخبر مقتل المعلمة رهام نزار حمودة، زوجة ضابط معتقل وأم لطفلين، إثر هجومٍ مسلّح استهدف منزلها في ضاحية الوليد بمدينة حمص، وأسفر أيضاً عن إصابة قريبتها سارة محمد حميدوش بجروح خطيرة، بعد أن ألقى مسلح مجهول يستقل دراجة نارية قنبلة يدوية باتجاه المنزل.
وقع الهجوم قرابة الساعة التاسعة ليلاً، في حادثة وُصفت من قبل سكان الحي بأنها “مرعبة وصادمة”، لكونها طالت سيدة تعمل في السلك التربوي وتشرف على التدريس في مدرسة سبيع رجوب المعروفة في المدينة.
ووفق مصادر محلية، فإن المعلمة رهام تنحدر من قرية زاما بريف اللاذقية، وكانت قد عادت إلى منزلها قبل نحو شهر فقط بعد محاولات متكررة من قبل مسلحين للاستيلاء عليه، وذلك عقب اعتقال زوجها الضابط المهندس في سجن حماة منذ سقوط نظام بشار الأسد.
الجهات الأمنية باشرت التحقيق في ملابسات الجريمة، وسط ترجيحات بوجود دوافع شخصية أو انتقامية وراء الهجوم، في حين لم تُعلن أي جهة مسؤوليتها عنه، ولم يُكشف بعد عن هوية المنفذ.
وتأتي هذه الحادثة ضمن سلسلة من عمليات التصفية والانتقام التي تشهدها البلاد منذ مطلع عام 2025، والتي بلغ ضحاياها حتى الآن 1116 شخصاً، بينهم 40 سيدة و22 طفلاً، وفقاً لإحصاءات المرصد السوري لحقوق الإنسان.
اقرأ أيضاً:تصاعد التوترات الأمنية في حماة بين تقارير الاغتيالات ونفي الحكومة: البلد بخير
اقرأ أيضاً:اغتيال الشاب موفق هارون بعد تبرعه بكرسيه المتحرك في ريف دمشق