أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في رسالة ترحيب بمناسبة يوم الأمم المتحدة، على التزام بلاده بالدفاع عن ميثاق الأمم المتحدة والتعاون مع الشركاء ذوي التفكير المماثل لزيادة فعالية المنظمة العالمية في مواجهة التحديات والتهديدات المعاصرة.
وأشار لافروف إلى أن روسيا، كدولة مؤسسة للأمم المتحدة وعضو دائم في مجلس الأمن الدولي، تتحمل مسؤولية خاصة عن المستقبل الذي ينتظر هذا الهيكل الدولي الرئيس، وفقاً لما ذكرته وكالة “تاس”.
وأشار لافروف إلى أنه في ظل التحولات الحقيقية التي يشهدها العالم نحو تكوين نظام دولي متعدد الأقطاب، يزداد دور الأمم المتحدة أهمية في تشجيع التعاون المتساوي بين الدول وإيجاد حلول مشتركة للقضايا الإقليمية والعالمية.
وأضاف لافروف أن المنظمة تتمتع بشرعية عالمية شاملة تمكنها من تعزيز التفاعل متعدد الأطراف في عدة مجالات، من بينها حفظ السلام والأمن الدوليين وحماية حقوق الإنسان وضمان التنمية المستدامة.
وشدد كذلك على أن تعدد الأطراف الحقيقي يستند إلى الأمم المتحدة ومبادئ ميثاقها، مبيناً أن أي هياكل أخرى ذات عضوية محدودة خارج إطارها لا يمكنها أن تزعم أنها تمثل المجتمع العالمي كله.
وختم وزير الخارجية الروسية رسالته بالتأكيد على أن ستستمر ستستمر في المساهمة بكل الطرق الممكنة في زيادة فعالية المنظمة، وذلك بالتنسيق مع مجموعة الأصدقاء للدفاع عن ميثاق الأمم المتحدة، التي تضم 25 دولة من جغرافية مختلفة، بحسب تعبيره.