اغتيال “شرعي” في قوات الأمن الداخلي بدرعا.. و الاغتيالات تتصاعد في الجنوب السوري
شهدت محافظة درعا جنوبي سوريا، أمس الأربعاء، حادثة اغتيال جديدة، حيث قُتل محمد الخطيب، وهو “شرعي” يعمل في قوى الأمن الداخلي التابعة لوزارة الداخلية في الحكومة الانتقالية.
وتأتي هذه الحادثة ضمن سلسلة متصاعدة من عمليات الاغتيال التي تستهدف شخصيات أمنية وعسكرية في المنطقة منذ سقوط النظام السوري السابق
تفاصيل حادثة الاغتيال
أفاد مراسل صحيفة عنب بلدي أن مجهولين استهدفوا محمد الخطيب بالرصاص المباشر على طريق اليادودة- المزيريب في ريف درعا الغربي.
وحتى الآن، لم تصدر أي جهة حكومية رسمية بياناً حول الحادثة.
ويُعرف الخطيب بأنه شقيق القيادي السابق في الفصائل المحلية ذباب الخطيب
تصاعد عمليات الاغتيال في درعا
يُعد اغتيال الخطيب ثاني حادثة تطال شخصية ضمن جهاز الأمن في بلدة اليادودة.
وكانت المنطقة قد شهدت عدة حوادث اغتيال مماثلة في الأشهر الماضية، منها:
- في نيسان الماضي، اغتيل القيادي محمد الخطيب، الملقب بـ”محمد المختار”، وهو أيضاً من قيادات الأمن الداخلي.
- في الشهر نفسه، اغتيل شقيقان من عائلة العجاج كانا يعملان في الأمن الداخلي ببلدة المزيريب.
- في حزيران الماضي، اغتيل عنصران من شرطة المرور ينحدران من بلدة كويا.
ووفقاً لمصادر محلية، كثفت عمليات الاغتيال في درعا بشكل ملحوظ بعد سقوط النظام السابق، بعد أن كانت قد انخفضت وتيرتها خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام.
إقرأ أيضاً: استياء حقوقي وشعبي عقب اعتقال عامر مطر من قبل الأمن العام