داما بوست – خاص| تشهد أسعار الخضار ارتفاعاً في أسواق اللاذقية وسط تساؤلات عن أسباب جنون الأسعار خلال الأيام القليلة الماضية.
وفي رصد لـ” داما بوست” فقد سجلت أسعار الخضار والفواكه ارتفاعاً متفاوتاً بين مادة وأخرى، ليصل سعر كيلو البطاطا 13،5 ألف ليرة، وكيلو البندورة 7 آلاف ليرة، والكوسا 13 ألف ليرة وكذلك كيلو الخيار، اما الفاصولياء نوع عيشة خانم فسجل سعر الكيلو 20 ألف ليرة مقابل 18 ألف للفاصولياء المبرومة، أما الخسة الواحدة فتباع بين 5 – 6 ألف ليرة.
وبرر عدد من أصحاب محال الخضرة ارتفاع الأسعار أنه بسبب فقدان المازوت وارتفاع سعر المادة في السوق السوداء، مشيرين إلى أن أجور نقل الخضار ارتفعت، وبالتالي تؤثر مباشرة على أسعار الخضار والفواكه.
من جهته، بيّن رئيس لجنة سوق الهال في اللاذقية معين الجهني، لـ”داما بوست”، أن أسعار الخضار ارتفعت بين 8 – 10 % خلال الفترة الحالية متأثرة بتخفيض المحروقات وخاصة المازوت لزوم النقل، ما أدى لارتفاع أجور نقل الخضار من محافظة إلى أخرى وضمن المحافظة ذاتها.
اقرأ أيضاً: هل سيؤدي نقص المحروقات إلى ارتفاع أسعار السلع؟
وأشار الجهني إلى ارتفاع أسعار الخضار ضمن سوق الهال بمبيع الجملة، بمعدل يتراوح لحدود ألف ليرة لكل كيلو، وسط تراجع حركة السوق إلى 40 % مقارنة بفترات سابقة من العام الجاري.
وأكد أن كافة حلقات المبيع بدءاً من الفلاح إلى بائع الجملة والمفرق وصولاً إلى المستهلك، الكل يتأثر بارتفاع سعر المحروقات نتيجة تخفيض المخصصات، وبالتالي ترتفع كافة مستلزمات النقل والتحميل والفرز وغيرها، ليتم إضافة الزيادة على أسعار المبيع بشكل مباشر، منعاً من خسارة أحد وحتى لا يتوقف عن العمل أياً من مكونات هذه الحلقة.
وأكد أن هناك تراجع في مبيعات محال الخضار بالفترة الحالية، إذ بات البائع يستجر نصف الكمية العادية من سوق الهال، ويتشارك سيارة الأجرة مع بائع آخر لتغطية النفقات الخاصة بأجور النقل، مقابل ذلك تتراجع الحركة الشرائية من المحال الخاصة بالخضار مع تراجع القدرة الشرائية للمواطن بنفس الوقت.