زعمت عائلة “فيبليب باكسون” الذي توفي غرقاً بعد سقوطه من جسر مهدم أن “غوغل مابس” كانت قد فشلت في تحديث خرائطها، ما أدى إلى حادثة وفاته.
وتقدمت عائلة الرجل الأمريكي بدعوى قضائية ضد الشركة بعد وفاته بعام، مضيفة أن غوغل أهملت تحديث معلومات الطريق، ما قاد باكسون إلى الجسر الذي انهار قبل تسع سنوات في هيكوري بولاية نورث كارولينا.
وقال متحدث باسم شركة غوغل.. “إن الشركة تدرس هذه المزاعم التي رُفعت أمام المحكمة المدنية في مقاطعة ويك”.
وأوضح محامو الأسرة في بيان أعلنوا فيه عن الدعوى القضائية.. “لم يكن لديه خبرة بالطرق المحلية، لذلك اعتمد على خرائط غوغل، وتوقع أن توجهه بأمان إلى منزله وعائلته”.
وتزعم الدعوى أن السكان المحليين حاولوا الاتصال بغوغل ليقنعوها بتحديث خرائطها على الإنترنت بعد انهيار الجسر في عام 2013.
وقال متحدث باسم غوغل لوكالة أسوشيتد برس.. “لدينا أعمق التعاطف مع عائلة باكسون وهدفنا هو توفير معلومات توجيه دقيقة في الخرائط ونحن نراجع هذه الدعوى القضائية.”
وفي تفاصيل الحادثة يذكر أن السيد باكسون كان يقود سيارته عائداً إلى منزله، فاتبع باكسون توجيهات غوغل القديمة إلى ما عرف باسم “الجسر المؤدي إلى لا مكان” وانتهى به الأمر بالاصطدام في سنو كريك، حيث مات غرقاً وفقاً للدعوى القضائية التي رفعتها الأسرة على غوغل، مطالبين بمتابعة القضية لإنقاذ مئات الأشخاص أثناء القيادة.