حذرت قيادات في جيش الاحتلال من اندلاع حرب متعددة الجبهات مع سورية، ولبنان، وفلسطين، إضافة لتهديدات من مناطق جغرافية أبعد، وذلك بحسب الإعلام العبري.
وأفاد لواء الاحتياط في جيش الاحتلال “إسحاق بريك”، أن الكيان يقترب من سيناريو مرعب لحرب متعددة الجبهات، في الحرب المقبلة ستتلقى الجبهة الداخلية آلاف الصواريخ يومياً، وعلى الحدود اللبنانية سنجد أنفسنا في مواجهة آلاف المقاتلين الذين يريدون التسلل إلى الداخل.
وتابع “بريك” أنه لدى حزب الله اليوم عشرة آلاف من جنود الكوماندوز ذوي الاستعداد العالي، الذين يتدربون على عبور الحدود من خلال ثغرات في السياج، إلى المستوطنات، ولديهم مجموعة من الصواريخ المضادة للدبابات والصواريخ.
وأشار اللواء في جيش الاحتياط إلى أن السوريين بدأوا في إعادة بناء جيشهم، وهذا تطور خطير، كما أنه وأخيراً اليوم هناك ارتباط بين حماس والجهاد، وما يحدث في الضفة الغربية، فالقطاعات منسقة، وحادثة واحدة خطيرة في أحد القطاعات، يمكن أن تسبب حرباً لم يرغب أحد في الدخول فيها.
وبدوره، تحدث قائد الفرقة “162” في جيش الاحتلال، “نداف لوتان”، أنه كيف سيفهم الجمهور الذي اعتاد على الشعور بالأمن تحت حماية القبة الحديدية، كم ستكون الصورة مختلفة تماماً في حرب كبرى متعددة الجبهات.
وأضاف.. “تهديد الجبهات المتعدّدة بات ملموساً أكثر بالنسبة إلينا، في لبنان، وقطاع غزة، والضفة الغربية، والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، بالإضافة إلى ساحة سورية، وتهديدات الصواريخ من مناطق أبعد، مثل العراق واليمن”.
ووفقاً لـ “لوتان” فإنه لمواكبة استعداد الجيش وجاهزيته للحرب، يجب إعادة الكفاءة إلى بعض الوحدات في الاحتياط، ومواصلة التعامل مع التوتر في الضفة الغربية، وهو ما يمثّل عقبةً كبيرة أمام المؤسّستين الأمنية والعسكرية، مع فشل جهودهما في الضفة الغربية.
يذكر أن معهد أبحاث الأمن القومي التابع لكيان الاحتلال، حذر قبل أيام من عودة تهديد الجيش العربي السوري على مستقبل الكيان، وعن ضرورة الاستعداد لهذا التهديد.