أثنت حركات أنصار الله و”حماس” و”الجهاد الإسلامي” على الرد القوي والفاعل لحزب الله اللبناني في عمق الكيان الإسرائيلي انقاماً من الكيان الصهيوني على جرائمه بحق لبنان وفلسطين.
المكتب السياسي لحركة أنصار الله
– نبارك لحزب الله وأمينه العام الهجوم الكبير والشجاع الذي نفذته المقاومة صباح اليوم ضد العدو الإسرائيلي.
– هذا الرد القوي والفاعل في عمق الكيان والذي لا يزال مفتوحاً يؤكد أن المقاومة مقتدرة وقوية وصادقة في وعدها ووعيدها.
– نشد على أيادي أبطال المقاومة الإسلامية وسواعدهم ونبارك وندعم كل خيارات وعمليات الرد على الاحتلال.
– نؤكد من جديد أن الرد اليمني آتٍ حتماً والأيام والليالي والميدان هي ما سيثبت ذلك.
تصريح صحفي صادر عن حركة المقاومة الإسلامية حماس
– نشيد ونبارك في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الرد النوعي والكبير الذي نفذه مجاهدو حزب الله صباح اليوم ضد عدة أهداف حيوية واستراتيجية في عمق الكيان الصهيوني، رداً على جريمة اغتيال الاحتلال الصهيوني القائد الجهادي الكبير السيّد فؤاد شكر رحمه الله، وعلى جرائمه وعدوانه المتواصل في قطاع غزة ولبنان.
– نؤكّد أنَّ هذا الرَّد القويّ والمركّز، الذي ضرب عمق الكيان الصهيوني يعدّ صفعة في وجه حكومة الاحتلال الفاشية، ورسالة بأنَّ إرهابها وإجرامها ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني لن يمرّ دون ردّ، ولن يحقّق لها أهدافها ومخططاتها العدوانية.
– وفي الوقت نفسه، ندين في حركة حماس، بأشدّ العبارات تصعيد الاحتلال الصهيوني عدوانه الغاشم على الجمهورية اللبنانية الشقيقة، ومواصلة قصفه الوحشي والإجرامي ضدّ الأراضي والمدنيين في لبنان، ونعدّه انتهاكاً صارخاً لكل المواثيق والأعراف الدولية، وتمادياً صهيونياً يكشف مجدّداً أنَّه كيانٌ مارقٌ يشكّل خطراً حقيقياً على المنطقة، ويهدّد الأمن والاستقرار الدوليين، ممّا يحمّل الإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن تداعياته، باعتبارها داعمة وشريكة لهذا الكيان الصهيوني في عدوانه وإجرامه المستمر في فلسطين ولبنان واليمن والعراق.
حركة الجهاد الإسلامي
– نبارك للإخوة في حزب الله الهجوم الذي تم شنه في عمق الكيان الغاصب والنجاح في توجيه ضربات جريئة وشجاعة.
– هذه الضربات تؤكد أن العدو الصهيوني لا يفهم إلا لغة القوة ولا يرتدع إلا أمام ضربات المقاومة والمجاهدين.