حزب الجمهورية في سوريا: انطلاق أول حزب سياسي بعد سقوط النظام
أعلن حزب الجمهورية السوري عن انطلاقة مسيرته السياسية كخطوة نحو بناء مشهد سياسي مدني في سوريا ما بعد نظام بشار الأسد. ويُعدّ هذا الإعلان جزءًا من رؤية الحزب لتفعيل الحياة السياسية، وإعادة بناء الدولة الوطنية الديمقراطية على أسس حديثة تُراعي سيادة القانون، واحترام الحريات، وحقوق الإنسان، ومشاركة السوريين والسوريات في صناعة القرار.
رؤية الحزب: دولة حديثة ديمقراطية تقوم على المواطنة والمساواة
يعرف حزب الجمهورية نفسه بأنه حزب وطني سوري يسعى مع قوى أخرى لبناء دولة ديمقراطية حديثة، تلتزم بالشرعة الدولية لحقوق الإنسان، وتحمي الحريات والكرامة الإنسانية. الحزب يرفض التمييز الديني والطائفي والعرقي بكافة أشكاله، ويؤمن بالمساواة التامة بين المواطنين دون أي اعتبار للانتماء العقائدي أو الأيديولوجي.
من أبرز أهداف الحزب:
بناء دولة القانون والمؤسسات.
ترسيخ قيم المواطنة والمساواة.
حماية المجتمع من الفوضى والتقسيم.
تعزيز التنمية البشرية والعدالة الاجتماعية.
رفض جميع أشكال الاستبداد والطائفية.
إعادة بناء الحقل السياسي في سوريا
يرى مؤسسو الحزب أن نهضة سوريا لا يمكن أن تتحقق دون إعادة بناء الحقل السياسي، الذي تُشكّل الأحزاب السياسية حجر الأساس فيه. ويؤمن الحزب أن ممارسة السياسة هي جوهر بناء الدولة، وكلما تعزز العمل السياسي ابتعدت البلاد عن العنف والانقسام.
استلهام مبادئ ثورة الحرية والكرامة
يؤكد الحزب التزامه بمبادئ ثورة الشعب السوري التي طالبت بالحرية والكرامة، مشددًا على أن الثورة لا تكتمل دون القضاء على كافة أشكال الاستبداد، سواء كانت سياسية أو دينية أو طائفية أو أيديولوجية.
موقف واضح من خطاب “المكونات”
يرفض حزب الجمهورية في سوريا بشدة خطاب المكونات القائم على تقسيم المجتمع إلى طوائف وإثنيات ومذاهب. ويرى أن هذا الخطاب يعزز العنصرية والعنف والكراهية، ويتناقض مع مبادئ المواطنة والعدالة. الحزب يميز بين الجماعة المغلقة والمجتمع المدني، ويدعو إلى تعزيز الاجتماع السياسي المفتوح على المساواة والكرامة.
المواطن السوري أولًا
يؤمن الحزب أن الهدف الأعلى لكل أنشطته هو المواطن/ة السوري/ة، بوصفه المعيار الأساسي لأي مشروع سياسي. فحقوق الإنسان، والحرية، والكرامة، والعدالة، والفرص المتساوية، هي القيم التي ينطلق منها الحزب في رؤيته المستقبلية لسوريا.
إقرأ أيضاً: جدل واسع حول ظهور عضو لجنة السلم الأهلي وهو يحشد مقاتلين للسويداء
إقرأ أيضاً: التحريض الطائفي يفجر مزيداً من العنف في السويداء