باريس: بيان ثلاثي أمريكي فرنسي سوري يؤكد على الاستقرار في سوريا
عقد وزير الخارجية والمغتربين السوري، أسعد حسن الشيباني، ووزير الخارجية الفرنسي جان نويل باروت، وسفير الولايات المتحدة الأمريكية في تركيا والمبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، توماس براك، اجتماعاً “صريحاً وبنّاءً” في باريس.
وقد أصدرت الأطراف الثلاثة بياناً مشتركاً يؤكد على الحاجة الماسة إلى تحقيق الاستقرار في سوريا، وتوافق على خارطة طريق تركز على عدة نقاط جوهرية:
- مسار الانتقال السياسي: الانخراط السريع في جهود تضمن وحدة سوريا واستقرارها وسيادتها.
- مكافحة الإرهاب: التعاون المشترك لمكافحة الإرهاب بجميع أشكاله، ودعم قدرات الدولة السورية.
- المصالحة الوطنية: دعم الحكومة السورية في مسارها السياسي الهادف إلى تحقيق المصالحة وتعزيز التماسك المجتمعي، خاصة في شمال شرق سوريا والسويداء.
- الحوار مع “قسد”: عقد جولة من المشاورات بين الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية” قسد” في باريس، لاستكمال تنفيذ اتفاق العشرين من آذار.
- المحاسبة والشفافية: دعم الجهود لمحاسبة مرتكبي أعمال العنف، والترحيب بتقرير اللجنة الوطنية المستقلة المكلفة بالتحقيق في أحداث الساحل السوري.
- ضمان أمن الجوار: التزام سوريا بعدم تشكيل أي تهديد لأمن جيرانها، وفي المقابل عدم تشكيل دول الجوار تهديداً لسوريا.
يأتي هذا البيان في سياق تطور دبلوماسي لافت، حيث أعلن المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، توماس براك، أن اجتماعاً سرياً جمعه مساء الخميس بوزير الخارجية السوري أسعد الشيباني ووزير الشؤون الاستراتيجية في الاحتلال الإسرائيلي رون ديرمر، اللقاء، الذي استمر لأربع ساعات، جرى بهدف “إحياء قنوات الحوار والتوصل إلى تفاهمات أمنية، لا سيما فيما يتعلق بجنوب سوريا”، وقد أكد باراك أن “هدف اللقاء كان الحوار ووقف التصعيد، وقد تحقق ذلك بالفعل”.
اقرأ أيضاً: ما بعد الأسد: تصدّع في الوعي السوري واستقطاب يهدد مستقبل البلاد
اقرأ أيضاً: اجتماع ثلاثي مرتقب في بغداد يجمع سوريا والعراق وتركيا