الأمم المتحدة تطلب نحو 3 مليارات دولار لإغاثة أكثر من 10 ملايين سوري
أطلقت الأمم المتحدة، أمس الخميس، نداءً إنسانياً عاجلًا لجمع 3.19 مليارات دولار، بهدف دعم 10.3 ملايين سوري حتى نهاية عام 2025، في ظل أزمة إنسانية متفاقمة ونقص حاد في التمويل.
وفي بيان صادر عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، أعلن آدم عبد المولى، المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في سوريا، عن تمديد أولويات الاستجابة الإنسانية للعام الجاري، مشيراً إلى أن الخطة تركز بشكل خاص على المناطق الأشد تضرراً، والمصنفة ضمن مستويي الخطورة الرابع والخامس، أي التي تواجه أوضاعاً “كارثية” تسبق مرحلة المجاعة مباشرة.
وأوضح أوتشا أن هناك حاجة فورية إلى 2.07 مليار دولار لتلبية الاحتياجات العاجلة لـنحو 8.2 ملايين شخص، في بلد يعاني من انهيار اقتصادي شامل وبنية تحتية مدمرة، فيما يعيش أكثر من 90% من السكان تحت خط الفقر بحسب تصنيفات الأمم المتحدة.
وأكد عبد المولى أن “هذا التمديد هو الأول من نوعه الذي يُصاغ داخل سوريا، وبالتشاور الوثيق مع الشركاء والسلطات، ويجسد التزامنا الثابت تجاه الشعب السوري”.
ويأتي هذا النداء في وقت تواجه فيه الأمم المتحدة فجوة تمويلية خطيرة، إذ لم يُجمع حتى الآن سوى 11% فقط من المبلغ المطلوب، بينما لم تُغطَّ العام الماضي سوى 36.6% من خطة الاستجابة، في أحد أدنى مستويات التمويل منذ 14 عاماً.
اقرأ أيضاً: من بينها سوريا.. الأمم المتحدة: تدهور حاد للأمن الغذائي في 13 دولة