مجازر الساحل السوري: العدالة المدفونة في التقرير الرسمي
مجازر الساحل السوري: العدالة المدفونة في التقرير الرسمي
مقارنة بين الجهة المسؤولة عن المجازر
تقرير اللجنة الوطنية:
-
يتهم “فلول النظام” وعناصر “خالفت الأوامر”.
-
يعتبر أن الانتهاكات كانت “فردية” و”غير ممنهجة” وبدوافع “ثأرية”.
-
لا يوصي بمحاكمات، ولم يذكر أي أسماء أو إفادات.
أما التقارير الحقوقية والأممية:
-
تحمّل فصائل تابعة للحكومة ووزارة الدفاع المسؤولية المباشرة.
-
تصف المجازر بأنها “جرائم طائفية ممنهجة” تضمنت “تعذيب وتهجير” بأوامر قيادية.
-
تدعو إلى محاسبة الجهات التي نفّذت أو علمت بالانتهاكات.
اختطاف النساء: بين التوثيق والنفي
اللجنة الوطنية:
-
تنفي وجود بلاغات موثقة، وتعتبر الحالات “قضايا اجتماعية”.
-
لا تذكر أعمار الضحايا أو أنماط الانتهاك.
بينما الأمم المتحدة والمرصد السوري:
-
وثّقوا 38 حالة اختطاف لنساء علويات بين مارس ويوليو.
-
أعمار الضحايا تتراوح بين 3 و40 سنة.
-
الانتهاكات تشمل: زواج قسري، تهديد، عنف طائفي، واختفاء قسري.
ثغرات في تقرير اللجنة
-
لم تنشر اللجنة منهجيتها أو أسماء المتورطين.
-
غيّبت بالكامل أي إشارة للقيادات العسكرية والسياسية.
-
وصفت المجازر بأنها ثأر فردي في تناقض مع طبيعتها المنظمة (محاولة لفصل فصل مجازر الساحل عن السياق السياسي).
-
تجاهلت شهادات ذوي الضحايا والتحريض الطائفي الذي سبق المجازر.
-
لم تذكر حالات خطف النساء، ولا الجرائم الجنسية.
-
أصدرت توصيات عامة وضبابية دون آليات تنفيذ واضحة.
التزوير وتضليل الشهادات
-
طلب من بعض الأهالي توثيق شهادات وفاة تُرجع السبب إلى “احتشاء قلبي”.
-
في حالات أخرى، نُسبت الوفاة إلى “فلول النظام”.
-
هذه الإجراءات تمت عبر تعليمات شفهية داخل الدوائر الرسمية.
(المصدر: لجنة التحقيق الوطنية – المرصد السوري – تقارير الأمم المتحدة HRW)
DAMAPOST
اقرأ أيضاً: مجازر الساحل السوري – انتهاء مهلة لجنة تقصي الحقائق
اقرأ أيضاً: حصريا لـ DW: خطف وابتزاز ـ قصص مأساوية لنساء علويات في سوريا
إقرأ ايضاً:تقرير لجنة التحقيق في أحداث الساحل – آذار 2025
حساباتنا: فيسبوك تلغرام يوتيوب