أظهر استطلاع نشره ما يسمى “معهد أبحاث الأمن القومي” في جامعة “تل أبيب” اليوم الخميس، استمرار تراجع ثقة الإسرائيليين بمؤسسات الكيان وأجهزته الأمنية، وذلك مقارنة باستطلاع أجراه المعهد منذ شن الحرب على غزة، في 7 تشرين الأول الماضي.
وتراجعت الثقة بجيش الاحتلال الإسرائيلي إلى 71%، أي أقل بـ6% قياساً باستطلاع الشهر الماضي، وبـ11% قياسا باستطلاع أجري في تشرين الأول.
وتبين بحسب الاستطلاع أيضا أن الثقة برئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، هيرتسي هليفي، تراجعت بنسبة 11% حيث انخفضت إلى 42%، كما تراجعت الثقة بتقارير الناطق العسكري، دانيال هغاري، بنسبة 12% وبلغت 54%.
وقال 11.5% إنهم متأكدون جداً من تحقيق أهداف الحرب على غزة، واعتبر 62% أن “إسرائيل” ستنتصر في حرب شاملة ضد لبنان.
وانخفضت نسبة الثقة بالشرطة إلى 33% لتشكل بذلك تراجعاً بـ36% قياساً باستطلاع أجري في بداية الحرب.
وتراجعت نسبة الثقة برئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، إلى 25%، أي أنها انخفضت 6% قياسا بالشهر الماضي، بينما انخفضت الثقة بالحكومة الصهيونية إلى 17%.
وانخفضت نسبة المتفائلين حيال قدرة ما يسمى المجتمع “الإسرائيلي” على الانتعاش من الأزمة التي تسببت بها الحرب إلى 55%.
وعبرت نسبة منخفضة جداً عن شعور بالأمن الشخصي وبلغت 24%، حيث عبر عن ذلك 26% من المستوطنين و9% فقط من المواطنين العرب.
ويعتقد 73% من الجمهور أن الدعم الأميركي ضروري لبقاء “إسرائيل”، وعبر 55% عن قلقهم من عزلة دولية محتملة لـ “إسرائيل”.