تفاجأ العديد من المواطنين على منافذ بيع الخبز برفع الدعم عنهم دون علم مسبق بالقرار، مبينين أن معايير رفع الدعم لا تنطبق عليهم.
وبحسب صحيفة “البعث”، استغرب المواطنون من السرعة التي تمت بها العملية، مشيرين إلى أن إعادة الدعم ستتطلّب معاملة وإجراءات طويلة، ولا شكّ أن هذه الحالات تستدعي المراجعة من قبل الجهات المعنية، كونها لا تندرج ضمن ما صرّحت به وزارة الاتصالات وتقانة المعلومات بأنها نفذت استبعادات جديدة من الدعم الحكومي لمن هم خارج البلاد، والتي يكون فيها ربّ الأسرة “صاحب البطاقة الإلكترونية” مغادراً سوريا أكثر من عام، وذلك بناء على التحديثات التي تمّ تنفيذها مؤخراً لدى سجل الهجرة والجوازات في وزارة الداخلية.
وقالت وزارة الاتصالات وتقانة المعلومات عبر قناتها على التلغرام: “إنه تمّ تحديث بيانات المستفيدين من الدعم الحكومي ضمن البطاقات الإلكترونية العائلية ممن هم داخل البلاد المرتبطة بياناتهم ببيانات وزارة الداخلية- إدارة الهجرة والجوازات، ويأتي هذا التحديث في إطار دور الوزارة بإدارة وتشغيل منصة الإدارة الإلكترونية الوطنية المتكاملة لعمليات الدعم الحكومي”.
ولفتت الوزارة إلى أنها نفّذت هذا التحديث بعد تحديث المعلومات الواردة في السجل الإلكتروني لإدارة الهجرة والجوازات ومطابقته مع معلومات السجل الإلكتروني في السجل المدني.
كما ذكرت الوزارة أنه بهدف تقديم أدوات رقمية للمواطنين للحصول على خدمات حكومية رقمية آمنة، فقد أصبحت معالجة الاعتراضات المسجلة من قبل المواطنين على منصة المواطن تتمّ بشكل لحظي ومؤتمت لحالة أصحاب البطاقات الإلكترونية المسافرين خارج البلاد، وحالة عدد المستفيدين من الدعم الحكومي ممن هم داخل البلاد ضمن البطاقات العائلية الإلكترونية، إذ ستتمّ إعادة المستحقين للدعم من الأشخاص المستفيدين من البطاقات الإلكترونية بعد مضي ثلاثة أشهر على عودتهم إلى البلاد دون أي تدخل بشري.