مطالبات لـ “بايدن” بعدم تمديد “الإعفاء الإنساني” من العقوبات على دمشق

طالب مشرّعون أمريكيون الرئيس الأمريكي “جو بايدن”، بعدم تمديد قرار الإعفاء الإنساني من العقوبات المفروضة على سورية، والذي اتخذته الولايات المتحدة الأمريكية بعد زلزال السادس من شباط بعد ضغط من الرأي العام.

وقال بيان لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب الأمريكي، أن رئيس اللجنة “مايكل ماكول” ورئيس اللجنة الفرعية لشؤون الشرق الأوسط “جو ويلسون” وأعضاء آخرين، وجهوا رسالة للرئيس “جو بايدن” لمنع تمديد القرار بحجة أنه سمح بإجراء معاملات مباشرة مع الدولة السورية مدة 180 يومياً تنتهي بعد أسبوعين.

واعتبر الموقعون أن “التراخيص العامة الحالية التي سبقت ترخيص الزلزال تغطي مجموعة من الأنشطة الإنسانية، وتوفر مرونة كافية للتنقل ضمن بيئة التشغيل المعقدة في سوريا” مطالبين بنشر المعلومات حولها بدلاً من تمديد الإعفا، وفقاً لما نقلته قناة “الشرق”.

وقالوا إن “انفتاح حلفاء واشنطن في الشرق الأوسط على دمشق من شأنه أن يقوّض فعالية العقوبات المفروضة على سوريا“.

وأعلن الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي، تمديد فترة الإعفاء “الإنساني” من العقوبات المفروضة على سورية مدة ستة أشهر إضافية، بحجة الاستجابة للأزمة الإنسانية القاضية بتسهيل إيصال المساعدات بأسرع وقت ممكن.